بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

صلى الله عليه و سلم.


السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ


حيَّاكمْ اللهُ جميعًا


مقطع للشيخ الفاضل : مُحَمدْ سَعيد رَسلانْ- حفظه الله -

بعنوان : أَفَكرتَ يَومًا أَن تَسْأَلَ نَفْسكَ أَمُنَافق أَنْتَ أَم مُخلصُ

مـــدتــه : 01:51

تفريغ المقطع

والعلل النفسية .. خفية ، ومسالك الباطن ... ملتوية ، ولا يستطيع المرء أن يحرر شيئا من ذلك ،
يا أخي إذا كان عمر ـ رضوان الله عليه ـ وهو الذي إذا سلك فجا ... سلك الشيطان فجا غيره ـ وهو المحدث الملهم رضوان الله عليه ،
إذا كان عمر يخشى على نفسه النفاق ، عمر يخشى على نفسه النغاق ، ويقول لحذيفه : نشدتك الله يا حذيفة ، أذكرني رسول الله فيمن ذكر ؟ (يعني من المنافقين).
قال : اللهم لا ولا أذكي أحد بعدك ، حتى لا يُفتحَ الباب.إذا كان عمر يخشى على نفسه النفاق.
يقول ابن أبي مليكة : إدركت ثلاثين من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما منهم واحد إلا وهو يخشى على نفسه النفاق. النفاق ما خافه إلا مؤمن ، وما أمنه إلا منافق.
أفكرت يوما أن تسأل نفسك : أمنافق أنت أم مخلص ؟ هذا ليس لك به علاقة .. ولا هو منك على بال .. أنت مخلص ... بل أنت كبير المخلصين ...وأنتهى الأمر ... ويحك
إذا كان الفاروق يخشى على نفسه النفاق ، فأنت لا تخشاه ، فأنت مخطيء. بل أنت على غير الجادة. وأيضا ، هل سألت نفسك يوما : أعلى صواب أنا أم على الخطأ الصراح ..