#كـيف_يُمكننـا_الـخشـوع_فـي_الصَّـلاة؟
#سُئِلَ_العَلّامَـة_ابْـنُ_عُثَيْـمِينْ -رَحِـمَهُ الله- :
#السُّـــــؤَال ُ:【 كـيف يُمكنـنا الـخشـوع فـي الـصَّلاة ، وعـند قـراءة القُـرآن فـي الـصَّلاة وخارجهـا؟】
#الجَـــــوَابُ :
《 الـخشـوع هـو لُـبُّ الـصَّلاة ومـخهـا ، ومـعنـاه حـضـور الـقلـب ، وألاَّ يـتجـول قـلـب المـصلـي يـمينًـا وشـمـالاً ؛
وإذا أحـسّ الإنـسـان بـشـيءٍ يـصرفـه عـن الـخشـوع فـليستعـذ بـالله مـن الـشَّيطـان الـرَّجيـم كـمـا أمـر بـذلـك الـنَّبِـيّ ﷺ ؛
ولا شـكَّ أنَّ الـشَّيطـان حـريـصٌ عـلـى إفـسـاد جـميـع الـعبـادات ؛ لا سـيَّمـا الـصَّلاة الَّـتـي هـي أفـضـل الـعبـادات بـعـد الـشَّهادتيـن ؛
فـيأتـي المـصلِّـي ويـقـول : "اذكـر كـذا، اذكـر كـذا"، ويـجعلـه يـسترسـل فـي الـهواجـس الَّـتـي لـيـس مـنهـا فـائـدة والَّـتي تـزول عـن رأسـه بـمجـرد اِنْـتهائـه مـن الـصَّلاة .
فـعلـى الإنـسـان أنْ يـحـرص غـايـة الـحـرص عـلـى الإقـبـال عـلـى الله عَـزَّ وَجَـلَّ ؛
وإذا أحـس بـشيء مِـنْ هـذه الـهواجـس والـوسـاوس فـليستعـذ بـالله مِـن الـشَّيطـان الـرَّجيـم سـواء كـان راكـعًـا ، أو فـي الـتَّشهـد، أو الـقعـود ، أو فـي غـير ذلـك مِـنْ صـلاتـه .
ومِـنْ أفـضـل الأسـبـاب الَّـتي تُـعينـه عـلى الـخشـوع فـي صـلاتـه : أنْ يـستحضـر أنَّـهُ واقـفٌ بـين يـدي الله ، وأنَّـه يُـناجـي ربّـه عَـزَّ وَجَـلَّ .اهـ
__________________________________________
[«مجموع الفتاوىٰ والرَّسائل»(144/13)]
┉┅━••••••❀🌺❀•••••••━┅┉