إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

الفوائد
جاري التحميل ...

(لا يجوز إذاعة الإقامة كما يذاع الأذان، ولا إذاعةُ قراءة الإمام من المسجد لخارج المسجد)‏

‏سافر الشيخ الألباني وشكى وجع الرُّكب، فلم يصل مع الجماعة، وصلى في البيت فشوَّش عليه صوتُ الإقامة وقراءة الإمام في مكبر الصوت، فقال:
انتبهتُ لشيء كنتُ غافلاً عنه؛ فطرأ معي التنبيه التالي:
(لا يجوز إذاعة الإقامة كما يذاع الأذان، ولا إذاعةُ قراءة الإمام من المسجد لخارج المسجد)‏
وعلل رحمه الله ذلك بأنّ الشارع لما شرع الأذان والإقامة فاوت بينهما؛ فجعل الأذان على سطح المسجد والإقامة في داخل المسجد، وكان الأذانُ يرفع من مكان مرتفع كالمنارة، والإقامة في المسجد، فالذي يسوّي بينهما في إعلان الصوت خالف السنة، وكذلك الذي يذيع قراءة الإمام بالصلاة خارج المسجد.
‏وقال رحمه الله:
[أعتقد أن إذاعة الأذان بمكبر الصوت مصلحة شرعية، لكن إذاعة الإقامة بنفس الوسيلة ليس مصلحة شرعية].
كما ذكر أن الشرع فرق بينهما، فجعل الأذان على سطح المسجد ليبلغ صوت المؤذن أبعد مكان ممكن، ورغّب في أن يكون المؤذن صيّتا، أما الإقامة فجعلها بين جدران المسجد الأربعة.

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات