سافر الشيخ الألباني وشكى وجع الرُّكب، فلم يصل مع الجماعة، وصلى في البيت فشوَّش عليه صوتُ الإقامة وقراءة الإمام في مكبر الصوت، فقال:
انتبهتُ لشيء كنتُ غافلاً عنه؛ فطرأ معي التنبيه التالي:
(لا يجوز إذاعة الإقامة كما يذاع الأذان، ولا إذاعةُ قراءة الإمام من المسجد لخارج المسجد)
وعلل رحمه الله ذلك بأنّ الشارع لما شرع الأذان والإقامة فاوت بينهما؛ فجعل الأذان على سطح المسجد والإقامة في داخل المسجد، وكان الأذانُ يرفع من مكان مرتفع كالمنارة، والإقامة في المسجد، فالذي يسوّي بينهما في إعلان الصوت خالف السنة، وكذلك الذي يذيع قراءة الإمام بالصلاة خارج المسجد.
وقال رحمه الله:
[أعتقد أن إذاعة الأذان بمكبر الصوت مصلحة شرعية، لكن إذاعة الإقامة بنفس الوسيلة ليس مصلحة شرعية].
كما ذكر أن الشرع فرق بينهما، فجعل الأذان على سطح المسجد ليبلغ صوت المؤذن أبعد مكان ممكن، ورغّب في أن يكون المؤذن صيّتا، أما الإقامة فجعلها بين جدران المسجد الأربعة.
انتبهتُ لشيء كنتُ غافلاً عنه؛ فطرأ معي التنبيه التالي:
(لا يجوز إذاعة الإقامة كما يذاع الأذان، ولا إذاعةُ قراءة الإمام من المسجد لخارج المسجد)
وعلل رحمه الله ذلك بأنّ الشارع لما شرع الأذان والإقامة فاوت بينهما؛ فجعل الأذان على سطح المسجد والإقامة في داخل المسجد، وكان الأذانُ يرفع من مكان مرتفع كالمنارة، والإقامة في المسجد، فالذي يسوّي بينهما في إعلان الصوت خالف السنة، وكذلك الذي يذيع قراءة الإمام بالصلاة خارج المسجد.
وقال رحمه الله:
[أعتقد أن إذاعة الأذان بمكبر الصوت مصلحة شرعية، لكن إذاعة الإقامة بنفس الوسيلة ليس مصلحة شرعية].
كما ذكر أن الشرع فرق بينهما، فجعل الأذان على سطح المسجد ليبلغ صوت المؤذن أبعد مكان ممكن، ورغّب في أن يكون المؤذن صيّتا، أما الإقامة فجعلها بين جدران المسجد الأربعة.