💥 [ مناظرة في عدم جواز الخروج على الحاكم الظالم ] 💥
🔸️قالوا: هل الخروج على الحاكم الظالم مخالف لأصول أهل السنة؟
🔹️قلنا: نعم!
🔸قالوا: الدليل؟
🔹قلنا: حديث عُبادة (.. إلا أن تروا كفرآ بواحآ)
🔸قالوا: الكفر=المعصية.
🔹قلنا: خطأ، لحديث عوف بن مالك (ألا من ولي عليه والي فرآه يأتي شيئآ من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة).
🔸قالوا: عمر رضي الله عنه قال: (.. قوِّموني)
🔹قلنا: إن صحت -أي إن ثبتت هذه العبارة عن عمر -رضي الله عنه-
فالتقويم=الإصلاح وليس التغيير.
🔸قالوا: نصبر إلى متى؟
🔹قلنا: حديث أُسيد (حتى تلقوني على الحوض)
🔸قالوا: كيف نأخذ حقنا؟
🔹قلنا: حديث ابن مسعود (وتسألون الله الذي لكم)
🔸قالوا: الطاعة للحاكم الذي ارتضيناه، لا لمن تغلب؟!
🔹قلنا: بل لمن تغلب أيضا، لحديث العرباض (...وإن تأمر عليكم عبد حبشي)
🔸قالوا: الصبر على الذي يحكم بالشرع أما من لا يهتدي بالشرع ويحكم بهواه فلا تجري عليه هذه النصوص.
🔹قلنا: أخطأتم، لحديث حذيفة (...لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي...فاسمع وأطع)
🔸قالوا: هل فيه إجماع؟
🔹قلنا: نعم، نقل غير واحد من أئمة السلف، نقل الإجماع: الإمام أحمد والنووي وابن حجر وابن تيمية والشوكاني.
🔸️قالوا فماذا عن خروج عائشة رضي الله عنها؟!
🔹️قلنا: أمنا عائشة رضي الله عنها ندمت بعدما خرجت، وكانت تبكي بكاءا مريرا حتى يبتل خمارها، و خَطّأها بعض الصحابة لما خرجت.
🔸قالوا: وهذا ابن الزبير قد خرج؟
🔹قلنا: أخطأتم، لم يخرج على ولي الأمر لأنه لم يكن آنذاك للمسلمين إمام عام، وكان الأمر مترددآ بعد وفاة يزيد، وابن الزبير بايعه أهل مكة وخضعت له الحجاز.
🔸قالوا: فماذا عن خروج الحسين؟
🔹قلنا: لم الحسين رضي الله عنه لمنازعة الأمر كما يظن الكثير، فقد غرر به أهل البصرة وقالوا له أقبل إلينا ليس علينا إمام، فلما تبينت له الخدعة ندم وطالب بالرجوع إلى أهله أو الذهاب إلى يزيد أو إلى الثغور، فلم يمِّكنه الظلمة وقتلوه مظلومآ شهيدآ رضي الله عنه.
🔸قالوا: وقد خرج بعض الصحابة فأين الإجماع الذين تدعون؟
🔹قلنا: قال ابن حجر: "خروج جماعة من السلف كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر" (مرقاة المفاتيح - ج: 1125)
و نقل النووي: "وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم"
🔸قالوا: ارتفعت الأسعار وصعبت المعيشة بسبب ظلم الحاكم.
🔹قلنا: لو خرج الشعب لضاق العيش أكثر، ولفقد الأمن ولسفكت الدماء وهتكت الأعراض، وكل من عرف التاريخ يوقن أن الخروج ما جاء بيوم خير قط.
🔸قالوا: إذن ما الحل؟
🔹قلنا: الحل: التوبة والاستغفار قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
-وإقامة الدين سببٌ للإستقرار و التمكين في الأرض، وبه يحصل الأمن والأمان لقوله تعالى "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لايشركوا بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "
-وهو سبب الرفعة من هذا الذّل الذي نحن فيه، لقوله صلى الله عليه وسلم "سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ"
وأخيرا قال العلامة المحدث ناصر الدين الألباني -رحمه الله- " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقام لكم "
وقال رحمه الله " الشعوب لا تطبق أحكام الله، وتطالب الحكام بتطبيق أحكام الله!! "
•┈┈•┈┈•⊰✿◇✿⊱•┈┈•┈┈•
🔸️قالوا: هل الخروج على الحاكم الظالم مخالف لأصول أهل السنة؟
🔹️قلنا: نعم!
🔸قالوا: الدليل؟
🔹قلنا: حديث عُبادة (.. إلا أن تروا كفرآ بواحآ)
🔸قالوا: الكفر=المعصية.
🔹قلنا: خطأ، لحديث عوف بن مالك (ألا من ولي عليه والي فرآه يأتي شيئآ من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة).
🔸قالوا: عمر رضي الله عنه قال: (.. قوِّموني)
🔹قلنا: إن صحت -أي إن ثبتت هذه العبارة عن عمر -رضي الله عنه-
فالتقويم=الإصلاح وليس التغيير.
🔸قالوا: نصبر إلى متى؟
🔹قلنا: حديث أُسيد (حتى تلقوني على الحوض)
🔸قالوا: كيف نأخذ حقنا؟
🔹قلنا: حديث ابن مسعود (وتسألون الله الذي لكم)
🔸قالوا: الطاعة للحاكم الذي ارتضيناه، لا لمن تغلب؟!
🔹قلنا: بل لمن تغلب أيضا، لحديث العرباض (...وإن تأمر عليكم عبد حبشي)
🔸قالوا: الصبر على الذي يحكم بالشرع أما من لا يهتدي بالشرع ويحكم بهواه فلا تجري عليه هذه النصوص.
🔹قلنا: أخطأتم، لحديث حذيفة (...لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي...فاسمع وأطع)
🔸قالوا: هل فيه إجماع؟
🔹قلنا: نعم، نقل غير واحد من أئمة السلف، نقل الإجماع: الإمام أحمد والنووي وابن حجر وابن تيمية والشوكاني.
🔸️قالوا فماذا عن خروج عائشة رضي الله عنها؟!
🔹️قلنا: أمنا عائشة رضي الله عنها ندمت بعدما خرجت، وكانت تبكي بكاءا مريرا حتى يبتل خمارها، و خَطّأها بعض الصحابة لما خرجت.
🔸قالوا: وهذا ابن الزبير قد خرج؟
🔹قلنا: أخطأتم، لم يخرج على ولي الأمر لأنه لم يكن آنذاك للمسلمين إمام عام، وكان الأمر مترددآ بعد وفاة يزيد، وابن الزبير بايعه أهل مكة وخضعت له الحجاز.
🔸قالوا: فماذا عن خروج الحسين؟
🔹قلنا: لم الحسين رضي الله عنه لمنازعة الأمر كما يظن الكثير، فقد غرر به أهل البصرة وقالوا له أقبل إلينا ليس علينا إمام، فلما تبينت له الخدعة ندم وطالب بالرجوع إلى أهله أو الذهاب إلى يزيد أو إلى الثغور، فلم يمِّكنه الظلمة وقتلوه مظلومآ شهيدآ رضي الله عنه.
🔸قالوا: وقد خرج بعض الصحابة فأين الإجماع الذين تدعون؟
🔹قلنا: قال ابن حجر: "خروج جماعة من السلف كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر" (مرقاة المفاتيح - ج: 1125)
و نقل النووي: "وقيل إن هذا الخلاف كان أولاً ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم"
🔸قالوا: ارتفعت الأسعار وصعبت المعيشة بسبب ظلم الحاكم.
🔹قلنا: لو خرج الشعب لضاق العيش أكثر، ولفقد الأمن ولسفكت الدماء وهتكت الأعراض، وكل من عرف التاريخ يوقن أن الخروج ما جاء بيوم خير قط.
🔸قالوا: إذن ما الحل؟
🔹قلنا: الحل: التوبة والاستغفار قال تعالى { إِنَّ اللَّهَ لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
-وإقامة الدين سببٌ للإستقرار و التمكين في الأرض، وبه يحصل الأمن والأمان لقوله تعالى "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم آمنا يعبدونني لايشركوا بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "
-وهو سبب الرفعة من هذا الذّل الذي نحن فيه، لقوله صلى الله عليه وسلم "سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ"
وأخيرا قال العلامة المحدث ناصر الدين الألباني -رحمه الله- " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقام لكم "
وقال رحمه الله " الشعوب لا تطبق أحكام الله، وتطالب الحكام بتطبيق أحكام الله!! "
•┈┈•┈┈•⊰✿◇✿⊱•┈┈•┈┈•