إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

من السنة الرد على من سألك : " كيف حالك ؟ " بالقول : 🔹أحمد الله إليك 🔹

من السنة الرد على من سألك : " كيف حالك ؟ " بالقول :

   🔹أحمد الله إليك 🔹

ومعناها والطريقة الصحيحة في نطقها بالتشكيل
يستحب إذا سأل الرجلُ صاحبَه عن حاله ، أن يقول له

صاحبه : أحْمَدُ اللَّه إِليْكَ

وقد دل على ذلك الحديث والأثر .

♦️أما الحديث :

فروى الطبراني في [ المعجم الكبير ] و [ الأوسط ]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ : [( كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ ؟ )] ، قَال : أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ الله ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
(هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ) " .

🍃 حسنه الألباني في "الصحيحة" (2952) بشواهده .

🍂 وأما الأثر :

📚 فروى الإمام مالك في [ الموطأ (3532) ]
📚 والبخاري في [ الأدب المفرد (1132) ]
📚 وصححه الألباني في [ صحيح الأدب المفرد ]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَرَدَّ السَّلَامَ ، ثُمَّ سَأَلَ عُمَرُ الرَّجُلَ ، كَيْفَ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ .
فَقَالَ عُمَر : هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ منك .

🍃 وروى البيهقي في [ الشعب (12/ 329) ]

عن أبي عُقَيْلٍ قَالَ : رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ يَرْحَمُكَ اللهُ ؟ قَالَ :  أَحْمَدُ اللهَ إِلَيْكَ

قَالَ : وَفَّقَنَا اللهُ وَإِيَّاكَ .

🔺 وقال عَبْد الرَّحْمَنِ الْمُتَطَبِّبَ ـ يُعْرَفُ بِطَبِيبِ السُّنَّةِ ـ :

" دَخَلْت عَلَى بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ فَقُلْت : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ :
أَحْمَدُ اللَّهَ إلَيْك "
انتهى من [ الآداب الشرعية (2/ 182) ] .

♦️ومعناها♦️

أحمد الله حمدا يبلغُك ، تحدثا بنعمة الله ، وإظهارا لشكره .

🍃 قال الخطابي في [ غريب الحديث (2/ 453) ] :

" أحمد اللَّه إليك . أي : أفضي بنعمة اللَّه إليك . ويقال معناه : أحمد الله معك " انتهى .

#منقول

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات