❍ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴُّﻜﻮﺕِ ﻋﻠﻰ ﺧَﻄﺄ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟِﻒ ﺧَﺸْﻴﺔَ ﺍﻟﻔُﺮْﻗَﺔ أو خوفا من كلام الخلق.
■ سُئِلَ العلامة عبدالمحسن ﺍﻟﻌﺒَّﺎﺩ البدر _حفظه الله_ :
[ ﻣﺎ ﻧﺼِﻴﺤﺘُﻚ _ﺣﻔﻈﻚ ﺍﻟﻠﻪ_ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺩُّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﻤُﺨﺎﻟِﻒ ﻳُﺴﺒِّﺐ ﺍﻟﻔُﺮْﻗَﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤِﻴﻦِ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟِﺐ ﺍﻟﺴُّﻜﻮﺕُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺣﺘَّﻰ ﺗﺠﺘﻤِﻊَ ﻛﻠﻤﺔ المسلمين؟]
❪✵❫ الجَــ☟ــوَابُ:
« ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮُ ﺻﺤﻴﺢ ! ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻃﻞٌ . ﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ -ﻳﻌﻨﻲ- ﻳُﺒﻴَّﻦ ﻭ ﻳُﻮﺿَّﺢ ، ﻭ ﻻ ﻳُﺘﺮَﻙ . ﻭ ﺃﻣَّﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘَّﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳُﺴﺒِّﺐ ﻓُﺮﻗَﺔ ؛ ﺑﻞ ﺍﻟﻔُﺮﻗَﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ، ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﺩَّﺓِ. ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻫﻮ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻭ ﺍﻟﺮﺩُّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﻤُﺒﻄِﻞ . ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ؛ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ من ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ -ﻭﺣﺼﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ- ﻓﺈﻧَّﻪ ﻳُﻨﺎﺻَﺢ ﻭ ﻳُﺮﻓَﻖ ﺑِﻪ ؛ ﻷﻥَّ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺍﻹﺻﻼﺡُ » .
📚[شَرحُ سُنَنِ أَبي دَاوُدَ شرﻳﻂ ٣٣٨ (ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٤ :١٢)].
════✺══✺══✺════
■ قال العلامة ابن الوزير اليماني _رحمه الله_ :
« لو أن العلماء _رضي الله عنهم_ تركوا الذب عن الحق خوفا من كلام الخلق ، لكانوا قد أضاعوا كثيرا و خافوا حقيرا ».
📚[العواصم والقواصم (٢٢٣/١)].
════✺══✺══✺════
■ قَـالَ العلّامــة إبنُ بـازٍ _رَحِمهُ الله_ في شرح كتاب [الاستقامة (٥٣)] :
« الواجب على كل طالب علم و على كل مسلم أن يكون حريصا على إظهار الحق ، محبا لمن أظهره و دعا إلى إظهاره، منضما إليه متعاونا معه في إظهار الحق و إخماد الباطل » .
■ و قال أيضا _رحمه الله_ في شرح كتاب [الاستقامة (٢١٣)] :
« الواجب على طالب العلم أن يميز بين الخبيث و الطيب ،
و الحق و الباطل ، و الهدى و الضلال ؛ فمن وجد منه ضلال أنكر عليه و حذر من أتباعه فيه » .
و قال أيضا _رحمه الله_ في شرح كتاب [الاستقامة (٦٠)] :
« من عرف الحق و ظهر له المصيب و خطأ المخطىء ، فلا يكون معذورا ». ا.ھ.
════✺══✺══✺════
■ و قال العلامة صالح الفوزان _حفظه الله_
« نحن نری اﻷخطاء و نسكت ، و نترك الناس يهيمون ؟!
لا، هذا ما يجوز أبدا ، يجب أن نبين الحق من الباطل ، رضي من رضي و سخط من سخط » .
📚[اﻷجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة (٢٣٨)]
■ سُئِلَ العلامة عبدالمحسن ﺍﻟﻌﺒَّﺎﺩ البدر _حفظه الله_ :
[ ﻣﺎ ﻧﺼِﻴﺤﺘُﻚ _ﺣﻔﻈﻚ ﺍﻟﻠﻪ_ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺩُّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﻤُﺨﺎﻟِﻒ ﻳُﺴﺒِّﺐ ﺍﻟﻔُﺮْﻗَﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤِﻴﻦِ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟِﺐ ﺍﻟﺴُّﻜﻮﺕُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺣﺘَّﻰ ﺗﺠﺘﻤِﻊَ ﻛﻠﻤﺔ المسلمين؟]
❪✵❫ الجَــ☟ــوَابُ:
« ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮُ ﺻﺤﻴﺢ ! ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻃﻞٌ . ﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ -ﻳﻌﻨﻲ- ﻳُﺒﻴَّﻦ ﻭ ﻳُﻮﺿَّﺢ ، ﻭ ﻻ ﻳُﺘﺮَﻙ . ﻭ ﺃﻣَّﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘَّﺮﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳُﺴﺒِّﺐ ﻓُﺮﻗَﺔ ؛ ﺑﻞ ﺍﻟﻔُﺮﻗَﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ، ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﺩَّﺓِ. ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻫﻮ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻭ ﺍﻟﺮﺩُّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟْﻤُﺒﻄِﻞ . ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ؛ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ من ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ -ﻭﺣﺼﻞ ﺍﻟﺨﻄﺄ- ﻓﺈﻧَّﻪ ﻳُﻨﺎﺻَﺢ ﻭ ﻳُﺮﻓَﻖ ﺑِﻪ ؛ ﻷﻥَّ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺍﻹﺻﻼﺡُ » .
📚[شَرحُ سُنَنِ أَبي دَاوُدَ شرﻳﻂ ٣٣٨ (ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٤ :١٢)].
════✺══✺══✺════
■ قال العلامة ابن الوزير اليماني _رحمه الله_ :
« لو أن العلماء _رضي الله عنهم_ تركوا الذب عن الحق خوفا من كلام الخلق ، لكانوا قد أضاعوا كثيرا و خافوا حقيرا ».
📚[العواصم والقواصم (٢٢٣/١)].
════✺══✺══✺════
■ قَـالَ العلّامــة إبنُ بـازٍ _رَحِمهُ الله_ في شرح كتاب [الاستقامة (٥٣)] :
« الواجب على كل طالب علم و على كل مسلم أن يكون حريصا على إظهار الحق ، محبا لمن أظهره و دعا إلى إظهاره، منضما إليه متعاونا معه في إظهار الحق و إخماد الباطل » .
■ و قال أيضا _رحمه الله_ في شرح كتاب [الاستقامة (٢١٣)] :
« الواجب على طالب العلم أن يميز بين الخبيث و الطيب ،
و الحق و الباطل ، و الهدى و الضلال ؛ فمن وجد منه ضلال أنكر عليه و حذر من أتباعه فيه » .
و قال أيضا _رحمه الله_ في شرح كتاب [الاستقامة (٦٠)] :
« من عرف الحق و ظهر له المصيب و خطأ المخطىء ، فلا يكون معذورا ». ا.ھ.
════✺══✺══✺════
■ و قال العلامة صالح الفوزان _حفظه الله_
« نحن نری اﻷخطاء و نسكت ، و نترك الناس يهيمون ؟!
لا، هذا ما يجوز أبدا ، يجب أن نبين الحق من الباطل ، رضي من رضي و سخط من سخط » .
📚[اﻷجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة (٢٣٨)]