قال العلاًمة ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى 🗂️ ( ٨/ ٤١٧) :
« قوله: "ما": نافية.
قوله: "من أحد": مبتدأ؛ دخلت عليه من الزائدة للتوكيد؛ يعني: ما منكم من أحد.
قوله: «إلا سيكلمه ربه» ؛ يعني: هذه حاله؛ سيكلمه الله عز وجل؛ «ليس بينه وبينه ترجمان» ، وذلك يوم القيامة.
والترجمان: هو الذي يكون واسطة بين متكلمين مختلفين في اللغة، ينقل إلى أحدهما كلام الآخر باللغة التي يفهمها.
ويشترط في المترجم أربعة شروط: الأمانة، وأن يكون عالمًا باللغة التي يترجم منها، وباللغة التي يترجم إليها، وبالموضوع الذي يترجمه.
وفي هذا الحديث من صفات الله: الكلام، وأنه بصوت مسموع مفهوم ».
« قوله: "ما": نافية.
قوله: "من أحد": مبتدأ؛ دخلت عليه من الزائدة للتوكيد؛ يعني: ما منكم من أحد.
قوله: «إلا سيكلمه ربه» ؛ يعني: هذه حاله؛ سيكلمه الله عز وجل؛ «ليس بينه وبينه ترجمان» ، وذلك يوم القيامة.
والترجمان: هو الذي يكون واسطة بين متكلمين مختلفين في اللغة، ينقل إلى أحدهما كلام الآخر باللغة التي يفهمها.
ويشترط في المترجم أربعة شروط: الأمانة، وأن يكون عالمًا باللغة التي يترجم منها، وباللغة التي يترجم إليها، وبالموضوع الذي يترجمه.
وفي هذا الحديث من صفات الله: الكلام، وأنه بصوت مسموع مفهوم ».