إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}




☆ قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى:


" فالمؤمـن إذا أحـب السلـف الصالح، وأحب الصحابـة، وسلـك طريقهـم، وسـار عليهـا، وإن فاتـه بعـض الشـيء مـن أعمالهـم العظيمـة مـن اجتهادهـم وفـي صومهـم وصلاتهـم وتهجداتهـم، فإنـه يحشـر معهـم وإن كـان دونهـم فـي العمـل،
مـا دام استقـام علـى الطريـق السّـويّ فـي أداء الواجبـات، واتقـاء المحـارم، ولكـن فاتـه بعـض الأشيـاء كنـوع مـن الاجتهـاد، كالتهجـد بالليـل، وصـوم النافلـة، وصلـوات النافلـة، وأشبـاه ذلـك؛

- فالمقصـود أن الحـبّ يدعـو الـى فعـل الـذي يرضـي الحبيـب ومشاركـة المحبـوب فـي عملـه {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} فالمحـبّ يعمـل ويجتهـد،

ولكـن ليـس مـن شـرط حشـره معهـم أن يكـون مثلهـم فـي كـل شـيء، فالمـرء مـع مـن أحــب ".


[الفوائـد العلميـة مـن الـدروس البازيـة، شـرح اعـلام الموقعيـن (م/٨ ص ٢٢ /٢٣)]

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم