إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

كـلامٌ يكتـبُ بمـآءِ العــينِ، هكـذا هـي التّربيـة السّلفيـّة!

كـلامٌ يكتـبُ بمـآءِ العــينِ، 
هكـذا هـي التّربيـة السّلفيـّة!

قــال فضيلــة الشّيــخ العلّامــة أحمــد بــن يحيــى النّجمــي رحمــه الله:

«فالعبادة لا تقوم إلّا على التّوحيد،
افتحوا حلقات،
وعلِّموا النّشء القرآن،
وعلِّموهم التّوحيد،
وبيِّنوا لهم عيوب الصّوفية والخرافات،
وردّ القرآن على المشركين،
وعلّموهم السّيرة النّبوية،
وأعطوهم قواعد في المصطلح،
وحبّبوا إليهم الحديث،
وبيّنوا لهم منزلته،
وأنّه المصدر الثّاني للتّشريع الإسلامي،
وأنّه هو المبيّن للقرآن.

وبغّضوا إليهم البدع من جهمية، واعتزالية،
وتشيّع، ومذهب الخوارج، والإرجآء،
والحزبيات من إخوانية،
وسروريّة، وقطبيّة، وتبليغ، وغير ذلك؛
واصبروا، فلا تستعجلوا النّتائج.

بل اجتهدوا، وانتظروا، وأقسم بالله أن من سلك هذا المسلك، وربَّى هذه التّربية؛ بأن اتّبع النّهج الّذي كان عليه رسول الله صلّ الله عليه وسلّم وسار عليه أصحابه في فتوحاتهم، والتّابعين لهم بإحسان؛ أن الله -عز وجل- لابد أن ينصره، ويجعل العاقبة له، كما وعد، ووعده حقّ وصدق، قال تعالى:

(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)».

فتــح الــرّب الــودود (٣/٥٠)

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم