إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

"النَّاسُ فِي الصــــَّلَاةِ عَلَى خَمــــْسَةِ أَقْسَامٍ:

✓ #قال_الإمام_ابن_القيم -رحمه الله- :


"النَّاسُ فِي الصــــَّلَاةِ عَلَى خَمــــْسَةِ أَقْسَامٍ:

❶مُعاقـــــــَب: يُعَاقِبُهُ اللهُ عَلَى صَـــــلَاتِهِ!!
❷مُحاســــــَب: يُحَاسِبُهُ اللهُ عَلَى صَـــلَاتِهِ!!
❸مُكفــرٌ عـــَنْهِ: يُكَفِّرُ اللهُ عَنـــْهِ بَصَـــــلَاتِهُ.
❹مــــُثــــــاب: يَكْسـِبُ ثواب عَلَى صَــلَاتِهِ. 
❺مُقـــــــــرَّب: يُقـَرِّبُهُ اللهُ إِلَــــيْهِ بَصـــَلَاتُهُ.

⓵ الُمعاقَب: هــــُوَ مِنْ لَا يَهْتَــــمُّ وَلَا يَأْتِي 
بوضوءها وَلَا بِأَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَلَا بِوَاجـــِبَاتِهَا
وَلَا بِشُرُوطــــِهَا فَهُوَ يُعَاقَبُ عَلَى صَــــلَاتِهِ!!.

② الُمحاسَب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصــَّلَاةِ 
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَل 
فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ لَا يـــُدْرِكُ 
شَيْئًا مِمَّا قَالَهُ فِيهَا! يُســَرِّحُ ذِهْنُهُ فِي هَـــذِهِ 
الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَقـــُولَ (السَّــــلَامُ عَلَيْــــــكُمْ) 
بَلْ وَيَتَلَهَّفُ لِإِنْهَائِهَا حَتَّى يَقْضِي حَوَائِجَـــهُ 
وَمَا أَكْثَرُ هَذَا الصِّنْفُ! فَهُوَ يُحَاسَــــبُ عَلَـى
صــــَلَاتِهِ!

③ مُكفّرٌ عَنْهِ: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــلَاةِ 
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ 
فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ يُصـــَارِعُ 
نَفْسَهُ وَشَيْطَانُهُ يُرِيدُ أَلَّا يَذْهَبَ قَلْبُهُ عَنْ هَذِه
الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ مَعَ نَفْسِهُ لِتَحْســــــينِ
صَلَاتِهِ هَذَا يُكَفِّرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهِ..

④ المُثاب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــــــــلَاةِ
وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا ومندوباتها وَخَشــــــَع 
فِيهَا! هَذَا يُثِيبُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى صَـــلَاتِهِ..

⑤ الُمقَرّب: (المَرْتَبــــَةُ العُلــْيَا) هُـــوَ مَنْ أَتَى 
بِأَرْكـــَانِ الصــــَّلَاةِ وَوَاجِبَاتــــِهَا وَشُــرُوطــــِهَا 
ومندوباتها وَخَشــــَعَ فِيهَا وَلَكِنـــَّهُ يَسْتَحْضِــرُ 
أَنَّ اللهَ فِي قِبْلــــَتِهِ! وَهَذَا هُــــوَ الفــــَرْقُ بَيْنَهِ 
وَبَيْنَ الصِّنْفُ الــــرَّابِعُ الَّذِي خَشــــَعَ وَلَكِــنْ لَمْ 
يَسْتَحْضِرْ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ وَأَنَّ اللهَ فِي قِبْلَـتِهِ!

فَمِنْ أَتَى بِكُلِّ شــــُرُوطِ الصــــَّلَاةِ وَأَرْكَانِــــهَا 
وَوَاجِبَاتِهَا وَخَشَعَ وَاِسْتَحْضَرَ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ 
وَأَنَّ اللهَ مَطْلــــَعٌ عَلَــيْهِ فَهُــــوَ مُقَــــــــرَّبٌ!. ".


📓 |[  الوَابِلُ الصيب (صـ٤٠-٥٠)]|

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم