إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

(أساس الإصلاح)

 (أساس الإصلاح)


«لن يصلح المسلمون حتَّى يصلح علماؤهم، فإنما العلماء مِن الأمَّة بمثابة القلب، إذا صلح صلح الجسدُ كلُّه، وإذا فسد فسد الجسدُ كلُّه، وصلاحُ المسلمين إنما هو بفقههم الإسلامَ وعملِهم به، وإنما يصل إليهم هذا على يد علمائهم، فإذا كان علماؤهم أهلَ جمودٍ في العلم وابتداعٍ في العمل فكذلك المسلمون يكونون، فإذا أرَدْنا إصلاحَ المسلمين فلنُصْلِحْ علماءَهم. ولن يصلح العلماء إلَّا إذا صلح تعليمُهم، فالتعليم هو الذي يطبع المتعلِّمَ بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته وما يستقبل مِن عمله لنفسه وغيره، فإذا أرَدْنا أن نُصلح العلماءَ فلْنُصْلِحِ التعليم، ونعني بالتعليم التعليمَ الذي يكون به المسلم عالمًا من علماء الإسلام يأخذ عنه الناس دينَهم ويقتدون به فيه. ولن يصلح هذا التعليم إلَّا إذا رجَعْنا به للتعليم النبويِّ في شكله وموضوعه، في مادَّته وصورته، فيما كان يعلِّم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم وفي صورة تعليمه».


[«آثار الإمام ابن باديس» لابن باديس (٤/ ٧٨)]

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم