🔆 . _*الثبات على الدين ووسائله*_
الإمام ابن باز رحمه الله
*> الثبات على الدين :*
*(س❓)*بعض الأحيان يكون الإنسان متمسكاً بدينه قائماً بواجباته على أكمل وجه،
فيأتي عليه وقت ينقلب على كل شيء بدون سبب،
فما هو توجيهكم جزاكم الله خيراً، وما هو السبب؟
*(ج🔵)*المشروع للمؤمن دائماً :
- أن يضرع إلى الله جل وعلا،
- ويدعوه سبحانه أن يثبته على الحق ،
- وأن يمنحه العلم النافع ،
- والعمل الصالح،
- والفقه في الدين.
هكذا ينبغي للمؤمن دائماً :
يسأل ربه الثبات على الحق،
فيقول :
*"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"*،
*"اللهم إني أسألك الثبات على الحق ،*
*اللهم وفقني للاستقامة على الحق،*
*اللهم أصلح قلبي وعملي،*
*اللهم أحسن خاتمتي ".*
ويكثر من ذكر الله في ليله ونهاره، هذا من أسباب الثبات على الحق؛ لأن انقلابه على الحق من أعظم الأسباب لذلك :
*الغفلة والإعراض،*
*أو صحبة الأشرار،*
أما من أكثر من ذكر الله ولازم الحق وصحب الأخيار فسنة الله في مثل هذا التوفيق والهداية والثبات.
فعليك أيها السائل أن تكثر ::
- من ذكر الله،
- ومن الدعوات الطيبة :
أن يثبتك الله على الحق ،
وأن يهديك صراطه المستقيم،
- وعليك أن تكثر من قراءة القرآن الكريم،
- وعليك أيضاً أن تصحب الأخيار ،
فكل هذا من أسباب الثبات على الحق.
جزاكم الله خيراً.