إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

(أتباع النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم هم الفرقة الناجية)

 (أتباع النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم هم الفرقة الناجية)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في معرض تعيين الفرقة الناجية: «وبهذا يتبيَّن أنَّ أحقَّ الناسِ بأنْ تكونَ هي الفرقةَ الناجيةَ أهلُ الحديثِ والسنَّةِ، الذين ليس لهم متبوعٌ يتعصَّبون له إلَّا رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهم أعلمُ الناسِ بأقوالِه وأحوالِه، وأعظمُهم تمييزًا بين صحيحِها وسقيمِها، وأئمَّتُهم فقهاءُ فيها وأهلُ معرفةٍ بمعانيها، واتِّباعًا لها: تصديقًا وعملًا وحبًّا وموالاةً لمن والاها ومعاداةً لمن عاداها، الذين يروون المقالاتِ المجملةَ إلى ما جاء به من الكتابِ والحكمةِ، فلا يُنَصِّبُون مقالةً ويجعلونها من أصولِ دينِهم وجُمَلِ كلامِهم إن لم تكن ثابتةً فيما جاء به الرسولُ، بل يجعلون ما بُعث به الرسولُ مِنَ الكتابِ والحكمةِ هو الأصلَ الذي يعتقدونه ويعتمدونه».

[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٣/ ٣٤٧)]

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم