🍁وقفة على عجالة :
تجد الكثير إلا من رحم الله ينكرون على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم والمسيء إلى عرضه الشريف صلى الله عليه وسلم وحق لهم ذلك فهو بأبي وأمي طيبا حيا وميتا وفداه الأنفس الأهل والمال والبنون
بينما تجد الكثير إلا من رحم الله لاينكرون على طعن وشتم الله جل وعلا جهارا نهارا ،،ولاينكرون على فاعلي الكفر الأكبر من عبدة القبور والأفعال الشركية التي تفعل عند القبور من دعاء ونذر لأصحاب القبور بل لو أنكر أصحاب الحق على أصحاب القبور لتجد الذين ينكرون على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم هم أنفسهم الذين ينكرون على أصحاب الحق الذين ينكرون على عبدة القبور !
الشرك بالله والكفر به وسبه وشتمه - عياذا بالله من ذلك -
هو طعن في الذات الإلهية المقدسة تعالى ربنا وتنزه عن النقائص جل وعلا سبحانه وتعالى
وشتم الرسول صلى الله عليه وسلم - عياذا بالله تعالى - هو كفر أيضا وردة نسأل الله العافية
وحق الله جل وعلا أولى من حق الرسول صلى الله عليه وسلم
فمالكم تنكرون على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم والطاعن فيه والمستنقصين من عرضه الطاهر الشريف صلى الله عليه وسلم - وإنكاركم حق هنا - ولكنكم لاتنكرون على عبدة القبور والمستغيثين بهم والطوافين على قبورهم وتقديم القرابين والنذور لهم ؟!
هذا حق الله تعالى وهو أولى من كل الحقوق وأوجب الواجبات وأولها
فإنكم على إنكاركم متناقضين!
لم تتكلموا بعلم صحيح وعدل فززلتم عن الطريق القويم
ولم تعرفوا أي الإنكارات أحق بالإنكار
الحل الصحيح لكي ينصرنا الله جل وعلا بإذنه :
التوحيد أولا ....
الدعوة للتوحيد ونبذ الشرك كبيره وصغيره
ونبذ الخرافات والبدع صغيرها وكبيرها
وترك المعاصي كبيرها وصغيرها
وتطبيق ذلك واقعا واعتقاده بالجنان
والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
باختصار ...
الرجوع إلى ماكان عليه سلف الأمة الكرام
رضي الله عنهم
أما وهكذا حالنا المزري -للأسف -فإلى أن
يشاء الله تعالى سنكون غثاء كغثاء السيل
قال الإمام ابن عثيمين :
"ولما أحدثت الأمة الإسلامية ما أحدثت، وفرَّقُوا دينهم، وتمَرَّدوا على أئمتهم -أي: ولاة أمرهم- وخرجوا عليهم، وكانوا شِيَعًا، نُزعت المهَابة من قلوب أعدائهم، وتنازعوا ففشلوا وذهبت رِيحُهم، وتدَاعت عليهم الأمم وصاروا غثاءً كغثاء السيل".
مجموع فتاوى ورسائل العلّامة ابن عثيمين ٧ /١٢٨
وقال سماحة الوالد ربيع بن هادي المدخلي :
وقال سماحة الوالد ربيع بن هادي المدخلي :
إن حل مشاكلكم أيها المسلمون لايكمن في الديمقراطية ولا في الدكتاتورية وإنما يكمن والله الذي لا إله إلا هو في الإسلام وعقائده وتشريعاته ومنهجه
المصدر : نداء إلى الأمة
وكتبه : أبوحذيفة علي بوقرين