إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

حــــــ نـــبـــوي ــــــديث فيَقولُ : وعِزَّتي وجَلَالِي، وكِبْرِيَائِي وعَظَمَتي لَأُخْرِجَنَّ منها مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.

 حــــــ نـــبـــوي ــــــديث


عن أنس بن مالك رضي الله عنه

 ان رسول الله ﷺ قال :


      فأقُولُ: يا رَبِّ ائْذَنْ لي فِيمَن قالَ : 

                    لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ،


                        فيَقولُ :

    وعِزَّتي وجَلَالِي، وكِبْرِيَائِي وعَظَمَتي

     لَأُخْرِجَنَّ منها مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.


 صحيح البخاري ٧٥١٠

 صحيح مسلم ١٩٣


قال الشيخ العلامة ابن باز

          - رحمه الله تعالى :


لا إله إلا الله" أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة، ولا بد أن يعرف قائلها معناها، فهي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، ولها شروط، وهي: العلم بمعناها واليقين، وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله وقبول ذلك، والانقياد له، وتوحيده، ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها، يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها، فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمنًا بها، كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شك أو تكذيب، فلا بد من علم ويقين وصدق وإخلاص ومحبة وانقياد وقبول وبراءة.


 مجموع فتاوى

ومقالات الشيخ ابن باز ٣/٤٩

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم