إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

🔺🌙تربية الأبناء والتلاميذ

 🔺🌙تربية الأبناء والتلاميذ

على تعظيم السنة 🌙🔺


من مميزات التربية عند الصحابة -رضي الله عنهم- تربيتهم أبناءهم على توقير السنة وتعظيمها واجتناب معارضتها والزجر الشديد لمن يظهر منه نوع معارضة او تساهل في مخالفة ما تعلم منها، ومن الأمثلة على ذلك هذان الخبران: 


•الأول :

عن سالم بن عبد الله ، أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -ﷺ- يقول: «لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذنكم إليها».

قال: فقال بلال بن عبد الله: والله لنمنعهن. قال: فأقبل عليه عبد الله: فسبه سبا سيئا ما سمعته سبه مثله قط وقال: " أخبرك عن رسول الله ﷺ  وتقول: والله لنمنعهن ". [رواه مسلم].



•الثاني:

عن سعيد بن جبير، أن قريبا لعبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- خذف، (الخذف ان يرمي بأصبعيه الحصاة الصغيرة) قال: فنهاه، وقال: إن رسول الله -ﷺ- نهى عن الخذف، وقال: «إنها لا تصيد صيدا، ولا تنكأ عدوا، ولكنها تكسر السن، وتفقأ العين»،


قال: فعاد، فقال: أحدثك أن رسول الله -ﷺ- نهى عنه، ثم تخذف، لا أكلمك أبدا " [متفق عليه].


فالأول سب ولده ووبخه والثاني هجر قريبه. فَعَلا ذلك غضبا لسنة المصطفى ﷺ . 


اللهم ارزقنا الفقه في السنة ومحبتها والعمل بها على بصيرة  وتربية أولادنا عليها انه سميع مجيب والحمدلله رب العالمين. 



د.علي بن يحيى الحدادي

٣/ ٩ / ١٤٣٨هـ

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم