إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

📩 ولا علاج إلا بالرجوع إلى الله

 📩 ولا علاج إلا بالرجوع إلى الله 


✅ قال العلامة أمان الجامي رحمه الله :


• إذا رأيت من قلبك النشاط والاندفاع في مرضاة الله ليل نهار، نشطا غير فاتر، وبدون كسل، ورأيت منك الرغبة والاندفاع ؛ احمد ربك، قلبك حي، فإيمانك سليم .


• فإن وجدت منك الكسل والفتور والبرود مع دعوى الإيمان، مع العلم، ومع القراءة، تجد في نفسك خبثا وكسلا وانصرافا وإعراضا ، وعدم الرغبة فيما عند الله، والرغبة في الهوى والملهيات، وسماع الأغاني وما في معنى ذلك؛ عالج نفسك


• لأنك مريض بمرض خطير وخطير جدا ولا علاج إلا بالرجوع إلى الله، والبكاء بين يديه، والتضرع إلى الله، هنا يأتي العلاج، لا طب لك هنا إلا بالطب النبوي


• يستحسن لمعالجة هذه المشكلة – فهي مشكلة عامة - الإكثار من بعض الكتب التي تعالج أمراض القلوب، منها كتاب (مدارج السالكين) للعلامة ابن القيم، وكتاب (حادي الأرواح) له، والكتيب (الفوائد) الذي يوجد في الغالب لدى كل طالب علم صغير، لكنه صغير عظيم لمن فهمه


• أكثروا من قراءة هذه الكتب مع المواظبة على تلاوة القرآن، وأحاديث الترغيب والترهيب، كما نتردد إلى الأطباء والمستشفيات والمستوصفات والصيدليات لعلاج أمراض بدنية ، يجب أن نتردد إلى هذه المستشفيات التي أشرت إليها لعلاج أمراض القلب


📚 شرح العقيدة الواسطية (73/1 ـ 74 )

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم