ما هي صفة الفرقة الناجية ..!؟
#التفريغ وَصَفَ النبي -صلى الله عليه وسلم- الفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ فِي حَدِيثِ الافْتِرَاقِ بِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَنَا عَلَيْهِ اليَومَ وَأَصْحَابِي .
فَمَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ- فَهُوَ مِنَ الفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ، وَمَنْ خَالَفَهُمْ وَابْتَعَدَ عَنْهُمْ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الوَعِيدِ لَا مَحَالَةَ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً).
ثُمَّ بَيَّنَ صلى الله عليه وسلم الصِّفَةَ الكَاشِفَةَ الَّتِي تُظْهِرُ حَقِيقَةَ هَذِهِ الفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ فَقَالَ -صلى الله عليه وسلم -مَن كَانَ عَلَى مِثلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ اليَومَ وَأَصْحَابِي
فَمَنْ كَانَ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابُهُ فَهُوَ مِنَ النَّاجِينَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الوَعِيدِ لَا مَحَالَةَ؛ فَالقِسْمَةُ ثُنَائِيَّةٌ (كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً). فَإِذَا لَمْ يَكُنْ فِي الجَنَّةِ فَلَابُدَّ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الوَعِيدِ...