إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

"لا بَأس أن يقْتَنِي الإنسَان الكتُب التِي يرجو بِها النّفع حَاضرًا أو مُستقبلاً؛




"لا بَأس أن يقْتَنِي الإنسَان الكتُب التِي ي▪️قَال العَلامة محمد بن صَالح العُثيمين رحمه الله:


"لا بَأس أن يقْتَنِي الإنسَان الكتُب التِي يرجو بِها النّفع حَاضرًا أو مُستقبلاً؛ لأنّ الكُتب إنْ أردْت أَن تَكُون مالاً فَهي مَال، وإن أردت أن تكون عِلما وتثقيفًا فهِي علم وتَثقِيف، وَإن أَردت أن تَكُون غنيمةً لِورثتِك من بَعدك لِمن شَاءَ الله هِدايتهم إِلَى قِراءتها فَهِي كَذلك، وَهِي- أيّ: -الكُتب- مِن خَير ما يقْتنِيه الإنسَان فِي حَيَاته، سَواءٌ كَان يَنتفِع بِها مُباشرة وفِي الوَقت الحَاضِر، أَو لا ينتفع بِهَا مُباشرة، لا ينْتفع بِها إلا في المُستقبل، فَليس عَليه فِي ذَلك حَرج إطلاقًا."


📌: [سِلسِلة فَتاوى نُور عَلى الدّرب، الشّريط رقم ١٨٥]رجو بِها النّفع حَاضرًا أو مُستقبلاً؛

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم