إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

🌻 برنامج المسلم في حياته اليومية 🌻


 🌻 برنامج المسلم في حياته اليومية 🌻


✍🏻 السؤال : 


• ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية؟ 


✍🏻 الجواب :


قال الشيخ أحمد النجمي رحمه الله :


🔸 أن يفتتح حياته اليومية بطاعة ويختمها بطاعة 


• ويحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئاً بالطاعات متأسياً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .


• فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن ، وإلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة، وبعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات .


• ثم يأتي بالورد من القرآن ومن السنة، ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد ، ولو كان قليلاً .


• ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة ، أو عملاً حراً مستشعراً عظمة الله بقلبه ، وذكره بلسانه ، ومراقبته بضميره ، 


• فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه ، فإن كان صواباً تقدم ، وإن كان خطأ ترك ، وإن جهل توقف حتى يسأل ، قال تعالى: {فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل:٤٣]


• ومتى حانت الصلاة ، وسمع الأذان فزع إليها مؤدياً لها مع السنن الرواتب والأذكار.


• وبعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر ، فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته ، وتهيأ للنوم على ذكر الله.


• وهكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم 


📙 [فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود للعلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله (1 / 103-104)]

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم