🔸 زمن الرفق والحكمة :
✍🏻 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
• إنّ الإنسان أحياناً تأخذه الغيرة إذا رأى المعاصي والمنكرات فيغضب،
• نقول: جزاك الله خيراً؛ الغيرة لا شك أنها مطلوبة، ومن لا غيرة عنده فقلبه ميت،
• لكن! هل أنت تريد أن تطفئ نار الغيرة بما يصدر منك من قول جاف أو فعل نكد، أو تريد أن تصلح الخلق؟ الثاني هو الذي يجب أن يكون .
• وإذا كان المقصود الإصلاح فيجب أن أسلك أقرب طريق إلى الإصلاح، أنا عندما أرى رجلا عاصياً لا شك أني أكره المعصية وأكره المعصية لهذا الشخص أيضاً،
• لكن كيف نعالج هذا؟ هل الإنسان إذا وجد شخصاً فيه ورم هل يأتي بالسكين السيئة ويشقه ويدعه يهراق دما، أو أنه يأتي بألطف مما تحصل به العملية وينظفه؟ الثاني،
• والأدواء المعنوية كالأدواء الحسية؛ يجب علينا - لا سيما في هذا العصر الذي كثرت فيه المعاصي - أن نستعمل أرفق ما يكون بقدر ما يستطيع الإنسان،
• صحيح أنه بشر قد يثور ويغضب ويتألم، لكن يجب أن يهدئ نفسه؛ لأنه يريد إصلاح الغير .
📙 [شرح بلوغ المرام (١/٩٧)]