إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

۞ |[ المجد الحقيقي للأمة :

 ۞ |[ المجد الحقيقي للأمة :


✍🏻 قال ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى :


ﻋﻼﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺠﺪﻫﺎ، ﻭﻟﺘﺘﺤﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﻟﺘﻬﺎ، ﻟﻴﺲ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺒﻴﻞٌ إلاّ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻤﺎ ﺃﻟﺨّﺼﻪ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ إﺛﻨﺘﻴﻦ :


☜ ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، 


ﺧﻼﻓﺎً ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ -ﺑﺰﻋﻤﻬﻢ - ﺑﻮﺿﻊ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ؛ ﺳﻮﺍﺀً ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺳﻠْﻤﻲّ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﺑﺎلإﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺩﻣﻮﻱ، كإﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺛﻮﺭﺍﺕ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ !!.


ﻧﻘﻮﻝ: ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻫﻮ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ - ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ - ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ، ﺛﻢ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﺃ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ إﺳﺘﺼﻔﻰ ﻟﻪ ﻣﻤﻦ إﺗﺒﻌﻪ ﻭﺁﻣﻦ ﺑﻪ ﺭﺟﺎﻻً ﻻﺗﺄﺧﺬﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ، ﻓﺒﺪﺃ ﺑﻮﺿﻊ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ - ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ - ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ، 


ﻓﻼ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﺑﺪﺍً، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﻣﺠﺎﻝ ﺇﻃﻼﻗﺎً ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ إلاّ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻬﺪﻓﻴﻦ :

 

❒ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ: ﻭﻫﻮ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ.


❒ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ: ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺮﺑﻰً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ؛ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ.


📚 ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ - ش (ﺭﻗﻢ ١٨٨).

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم