إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

« *وَالِاهْتِدَاءُ بِفَهْمِ الأَئِمَّةِ المُعْتَمَدِ عَلَيْهِمْ*».

قال العلامة الجزائري محمد علي فركوس حفظه الله :

وقولُ ابنِ باديس ـ رحمه الله ـ:

« *وَالِاهْتِدَاءُ بِفَهْمِ الأَئِمَّةِ المُعْتَمَدِ عَلَيْهِمْ*».

 إنما المقصودُ به هو:

📍 *الاهتداءُ بفهم السلف الصالح*

ويأتي في طليعتهم:

📍 *الصحابةُ رضي الله عنهم، الذين ربَّاهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم علمًا وعملًا وسلوكًا وسيرةً وأخلاقًا*.

📍 *فهؤلاء قد زكَّاهم اللهُ ورسولُه*.

📍 *ورَضِيَ اللهُ عنهم ورسولُه*.

📍 *ولم تظهر فيهم الأهواءُ والبِدَعُ والمُحدَثاتُ في الدِّين*.

📍 *فكان الهدى والخيرُ يدور معهم حيث داروا*.

قال ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ في [«منهاج السُّنَّة النبويَّة» (٥/ ٢٦١ ـ ٢٦٢)] ما نصُّه:

«والواجبُ على كُلِّ مسلمٍ يشهد أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله: أَنْ يكون أصلُ قصدِه:

📌 *توحيدَ اللهِ بعبادته وَحْدَه لا شريكَ له، وطاعةَ رسوله*.

📌 *يدور على ذلك، ويتبعه أين وَجَده*.

📌 *ويعلم أنَّ أفضلَ الخَلْقِ بعد الأنبياء هم الصحابةُ*.

📌 *فلا ينتصر لشخصٍ انتصارًا مُطلَقًا عامًّا، إلَّا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم*.

📌 *ولا لطائفةٍ انتصارًا مُطلَقًا عامًّا، إلَّا للصحابة رضي الله عنهم أجمعين*.

📌 *فإنَّ الهدى يدور مع الرسول حيث دارَ*.

📌 *ويدور مع أصحابه دون أصحابِ غيرِه حيث داروا*.

📌 *فإذا أجمعوا لم يُجمِعوا على خطإٍ قطُّ*.

📌 *بخلافِ أصحابِ عالمٍ مِنَ العلماء، فإنهم قد يُجمِعون على خطإٍ*.

📌 *بل كُلُّ قولٍ قالوه ولم يَقُلْه غيرُهم مِنَ الأمَّة لا يكون إلَّا خطأً*.

📌 *فإنَّ الدِّينَ الذي بَعَث اللهُ به رسولَه ليس مُسلَّمًا إلى عالمٍ واحدٍ وأصحابِه*.

📌 *ولو كان كذلك لكان ذلك الشخصُ نظيرًا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم*.

📌 *وهو شبيهٌ بقول الرافضة في الإمام المعصوم*».
-------------------------------------------
الكلمة الشهرية رقم: ١٤٥

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات