قال العلامة الجزائري محمد علي فركوس حفظه الله :
وقولُ ابنِ باديس ـ رحمه الله ـ:
« *وَالِاهْتِدَاءُ بِفَهْمِ الأَئِمَّةِ المُعْتَمَدِ عَلَيْهِمْ*».
إنما المقصودُ به هو:
📍 *الاهتداءُ بفهم السلف الصالح*
ويأتي في طليعتهم:
📍 *الصحابةُ رضي الله عنهم، الذين ربَّاهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم علمًا وعملًا وسلوكًا وسيرةً وأخلاقًا*.
📍 *فهؤلاء قد زكَّاهم اللهُ ورسولُه*.
📍 *ورَضِيَ اللهُ عنهم ورسولُه*.
📍 *ولم تظهر فيهم الأهواءُ والبِدَعُ والمُحدَثاتُ في الدِّين*.
📍 *فكان الهدى والخيرُ يدور معهم حيث داروا*.
قال ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ في [«منهاج السُّنَّة النبويَّة» (٥/ ٢٦١ ـ ٢٦٢)] ما نصُّه:
«والواجبُ على كُلِّ مسلمٍ يشهد أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله: أَنْ يكون أصلُ قصدِه:
📌 *توحيدَ اللهِ بعبادته وَحْدَه لا شريكَ له، وطاعةَ رسوله*.
📌 *يدور على ذلك، ويتبعه أين وَجَده*.
📌 *ويعلم أنَّ أفضلَ الخَلْقِ بعد الأنبياء هم الصحابةُ*.
📌 *فلا ينتصر لشخصٍ انتصارًا مُطلَقًا عامًّا، إلَّا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم*.
📌 *ولا لطائفةٍ انتصارًا مُطلَقًا عامًّا، إلَّا للصحابة رضي الله عنهم أجمعين*.
📌 *فإنَّ الهدى يدور مع الرسول حيث دارَ*.
📌 *ويدور مع أصحابه دون أصحابِ غيرِه حيث داروا*.
📌 *فإذا أجمعوا لم يُجمِعوا على خطإٍ قطُّ*.
📌 *بخلافِ أصحابِ عالمٍ مِنَ العلماء، فإنهم قد يُجمِعون على خطإٍ*.
📌 *بل كُلُّ قولٍ قالوه ولم يَقُلْه غيرُهم مِنَ الأمَّة لا يكون إلَّا خطأً*.
📌 *فإنَّ الدِّينَ الذي بَعَث اللهُ به رسولَه ليس مُسلَّمًا إلى عالمٍ واحدٍ وأصحابِه*.
📌 *ولو كان كذلك لكان ذلك الشخصُ نظيرًا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم*.
📌 *وهو شبيهٌ بقول الرافضة في الإمام المعصوم*».
-------------------------------------------
الكلمة الشهرية رقم: ١٤٥
وقولُ ابنِ باديس ـ رحمه الله ـ:
« *وَالِاهْتِدَاءُ بِفَهْمِ الأَئِمَّةِ المُعْتَمَدِ عَلَيْهِمْ*».
إنما المقصودُ به هو:
📍 *الاهتداءُ بفهم السلف الصالح*
ويأتي في طليعتهم:
📍 *الصحابةُ رضي الله عنهم، الذين ربَّاهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم علمًا وعملًا وسلوكًا وسيرةً وأخلاقًا*.
📍 *فهؤلاء قد زكَّاهم اللهُ ورسولُه*.
📍 *ورَضِيَ اللهُ عنهم ورسولُه*.
📍 *ولم تظهر فيهم الأهواءُ والبِدَعُ والمُحدَثاتُ في الدِّين*.
📍 *فكان الهدى والخيرُ يدور معهم حيث داروا*.
قال ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ في [«منهاج السُّنَّة النبويَّة» (٥/ ٢٦١ ـ ٢٦٢)] ما نصُّه:
«والواجبُ على كُلِّ مسلمٍ يشهد أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله: أَنْ يكون أصلُ قصدِه:
📌 *توحيدَ اللهِ بعبادته وَحْدَه لا شريكَ له، وطاعةَ رسوله*.
📌 *يدور على ذلك، ويتبعه أين وَجَده*.
📌 *ويعلم أنَّ أفضلَ الخَلْقِ بعد الأنبياء هم الصحابةُ*.
📌 *فلا ينتصر لشخصٍ انتصارًا مُطلَقًا عامًّا، إلَّا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم*.
📌 *ولا لطائفةٍ انتصارًا مُطلَقًا عامًّا، إلَّا للصحابة رضي الله عنهم أجمعين*.
📌 *فإنَّ الهدى يدور مع الرسول حيث دارَ*.
📌 *ويدور مع أصحابه دون أصحابِ غيرِه حيث داروا*.
📌 *فإذا أجمعوا لم يُجمِعوا على خطإٍ قطُّ*.
📌 *بخلافِ أصحابِ عالمٍ مِنَ العلماء، فإنهم قد يُجمِعون على خطإٍ*.
📌 *بل كُلُّ قولٍ قالوه ولم يَقُلْه غيرُهم مِنَ الأمَّة لا يكون إلَّا خطأً*.
📌 *فإنَّ الدِّينَ الذي بَعَث اللهُ به رسولَه ليس مُسلَّمًا إلى عالمٍ واحدٍ وأصحابِه*.
📌 *ولو كان كذلك لكان ذلك الشخصُ نظيرًا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم*.
📌 *وهو شبيهٌ بقول الرافضة في الإمام المعصوم*».
-------------------------------------------
الكلمة الشهرية رقم: ١٤٥