إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

قال العلاًمة ابن باز رحمه الله في كتابه شرح رياض الصالحين للنووي :

« الواجب على الجار مع جاره: الإحسان إليه، وكفّ الأذى عنه، هذا هو الواجب على الجيران: أن يتعاونوا على الخير، وأن يُحسن كلُّ واحدٍ إلى جاره، وأن يكُفَّ عنه الأذى، ولهذا يقول ﷺ: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: مَن يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جارُه بوائقَه غُشمه وظُلمه كما في الرواية الأخرى: قيل: يا رسول الله، ما بوائقه؟ قال: غشمه وظلمه، فهذا وعيدٌ شديدٌ، وفي اللفظ الآخر: لا يدخل الجنة ما دام جاره لا يأمنه؛ لما يرى منه من الغدرات والإساءة والأذى.
فالواجب على الجار أن يُحسن إلى جاره، وأن يكُفَّ عنه الأذى.» 

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم