إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

ليس معناها الترخيص في الذنوب لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن..

قال العلاًمة ابن باز رحمه الله :

« معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لابد من وقوع الذنوب حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو والغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق بقضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب ويغفر الله لمن شاء ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى.
وليس معناها الترخيص في الذنوب لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، فهذا فيه دلالة على أن هذا لابد منه فلا يقنط المؤمن لا يقنط ولا ييئس، ويعلم أن الله كتب ذلك عليه، فليتب إلى الله ولا ييئس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين.
فليس القدر حجة ولكن عليك أن لا تقنط وأن لا تيئس وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعلم أن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك.
فلا تيئس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، وقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن و الإنس وأنه يتوب على من تاب ويعفو عمن رجع إليه ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى فضلاً منه وإحسانا جل وعلا، حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب الرحيم العفو الغفور. نعم.»

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم