*🎵سماع المعازف و الموسيقى👇*
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
كان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى *:(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)* هو الغناء . 📚تفسير ابن كثير (٣٣٣/٦)
وعن أبي عامر وأبي مالك الأشعري - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال *:(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ...)*. 📚رواه البخاري انظر الفتح (٥١/١٠)
وعن أنس - رضي الله عنه - مرفوعاً *:(ليكونن في هذه الأمة خسف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف)*. 📚رواه الترمذي (٢٢١٢)
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بأنه صوت أحمق فاجر وقد نص العلماء المتقدمون كالإمام أحمد - رحمه الله - على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشبابة والرباب والصنج ولا شك أن آلات اللهو والعزف ، الحديثة تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، في النهي عن المعازف ..
بل أن نشوة الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر ، كما ذكر أهل العلم كابن القيم وغيره ، ولا شك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء وأصوات كأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات ، وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقاً وحباً وغراماً ووصفاً للمحاسن ، ولذلك ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا ، وأنه ينبت النفاق في القلب ، وعلى وجه العموم صار موضوع الأغاني والموسيقى من أعظم الفتن في هذا الزمان .
💠 ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة الهاتف ، فصار تحاشي ذلك أمراً يحتاج إلى عزيمة والله المستعان .
*📚محرمات استهان بها الناس (ص٧٠–٧١)*
➖➖➖▪️🔸▪️➖➖➖
♦️ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
كان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى *:(ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)* هو الغناء . 📚تفسير ابن كثير (٣٣٣/٦)
وعن أبي عامر وأبي مالك الأشعري - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال *:(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ...)*. 📚رواه البخاري انظر الفتح (٥١/١٠)
وعن أنس - رضي الله عنه - مرفوعاً *:(ليكونن في هذه الأمة خسف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف)*. 📚رواه الترمذي (٢٢١٢)
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم ، عن الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بأنه صوت أحمق فاجر وقد نص العلماء المتقدمون كالإمام أحمد - رحمه الله - على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشبابة والرباب والصنج ولا شك أن آلات اللهو والعزف ، الحديثة تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، في النهي عن المعازف ..
بل أن نشوة الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر ، كما ذكر أهل العلم كابن القيم وغيره ، ولا شك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء وأصوات كأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات ، وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقاً وحباً وغراماً ووصفاً للمحاسن ، ولذلك ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا ، وأنه ينبت النفاق في القلب ، وعلى وجه العموم صار موضوع الأغاني والموسيقى من أعظم الفتن في هذا الزمان .
💠 ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة الهاتف ، فصار تحاشي ذلك أمراً يحتاج إلى عزيمة والله المستعان .
*📚محرمات استهان بها الناس (ص٧٠–٧١)*
➖➖➖▪️🔸▪️➖➖➖
♦️ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها