إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

• - ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ( المصائب من رحمة الله بالعبد)

• - ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ( المصائب من رحمة الله بالعبد)

‏• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ "إذا ذكر الإنسان نعمة الله عليه بمثل هذه المصائب أو الهمّ أو الغمّ أو ما أشبه ذلك يحمد الله عزَّ وجلّ، لأن كونه تمضي عليه الأيام الكثيرة أو الدهور الطويلة ما أصيب بشيءٍ يتذكّر به النعمة هذا قد يؤدي إلى قسوة القلب، لكن إذا مرَّ عليه أشياء ثم انجلت تلك الأشياء إلى نِعَم وزالت عَرَف بذلك نعمة الله، كأنه دخل من باب واسع بعد أسوقةٍ ضيِّقة، فيجد لذّة وسروراً بالنّعم الحادثة المتجددة، بخلاف ما لو كان دائماً في نِعَم، فإنه ينسى ويقسو قلبه، وهذا من حكمة الله عزَّ وجلَّ، 

 • - ومن رحمته بعبده: أنه يصيبه بالمصائب أحياناً ليتذكّر النّعمة، ويعرف قدرها. 

 • - وكذلك يصيبه ببعض الجفاء مِن خلقه حتى يَرجع إلى ربه، لأن الإنسان لو وجد القبول دائماً من الناس لكان ينهمك بالناس، فإذا حصل من الناس جفوةٌ كأناس لا يُحِبون الخير، وجفوة لذلك أو أصدقاء له جَفوهُ، لكونه رجع وتمسّك بدين الله فحينئذٍ يرجع إلى  ربه عزَّ وجلَّ ل، لأنه هو الملجأ سبحانه وتعالى. 

 • - والمهم أن هذه المصائب التي تصيب الإنسان ينبغي للعاقل أن يتدبّرها، وأن يعرِفَ ما لله تعالى من الحكمة العظيمة، ولهذا قال موسى صلى الله عليه وسلم لقومه :﴿ اذكُروا نِعمَةَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ أَنجاكُم مِن آلِ فِرعَونَ يَسومونَكُم سوءَ العَذابِ وَيُذَبِّحونَ أَبناءَكُم وَيَستَحيونَ نِساءَكُم وَفي ذلِكُم بَلاءٌ مِن رَبِّكُم عَظيمٌ﴾. 

📜【 التعليق على صحيح البخاري ( ٩ / ٨٠٤) 】
═════ ❁✿❁ ══════

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم