🔊 حكم قول بعض الناس: " هذا من عاداتنا أو من تقاليدنا "⛔️
⁉️السُّـــؤَالُ :
فضيلة الشيخ محمد الحقيقة تجرى على ألسنة كثير من الناس عبارة هذه من تقاليدنا أو من عاداتنا لعل لكم توجيه في هذه العبارات يا شيخ؟
📚الجَـــــوَابُ :
نعم ؛ نقول إنّ كثيراً من الناس لا يميّز بين العبادة والتقليد، والتقليد يريدون به العادة، وهذا نقص في العلم، والواجب أن نفرق بين ما كان من ديننا وأنه لا خيار لنا فيه، وبين أن يكون من عاداتنا التي تكون قابلة للتغيير لما هو أنفع منها وأصلح،
🌴 ومن ذلك ؛ أنّ بعض الناس يظنّون أنّ حجاب المرأة وستر وجهها عن الرجال الأجانب من العادات لا من العبادات، ولهذا يحاولون أن يجعلوا هذا تبعاً للزمن والتطور، ويقولون إنّ الحجاب في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان مناسباً للحالة التي هم عليها، أما الآن فإنّ المناسب في حال النساء غير هذا الحكم،
🍃 ولا شك أنّ هذا قول خاطئ جدا، فإنّ الحجاب ليس من العادات وإنما هو من العبادات التي أمر الله بها، قال الله تعالى في نساء رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ﴿ وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ﴾،
📚 وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إنما جعل الإستئذان من أجل النظر" ، لئلا ينظر الإنسان إلى المرأة وهي في بيتها وقد أغلقت الباب عليها.
☚ فالمهم؛ أنّ الكتاب والسنة قد دلّا على أنّ احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب ليس من العادات وإنما هو من العبادات التي يفعلها الإنسان تعبدا لله عز وجل واحتسابا للأجر وبعدا عن الجريمة.