إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

🔊 نهَاَيَةُ الدُّنَيَاَ مَهْمَاَ طَاَلَتْ ⛔️

 🔊 نهَاَيَةُ الدُّنَيَاَ مَهْمَاَ طَاَلَتْ ⛔️ 


❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ رَجَبٍ الحَنْبَليُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -


" ... قَالَ اللَّهُ تَعَالىٰ عن مؤمن آل فرعون أنَّه قال لقومه : ﴿يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾ ، والمتاع : هو ما يتمتّع به صاحبه برهةً ثم ينقطع ويفنىٰ ، فما عيبت الدُّنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها ، وهو أدلُّ دليلٍ على انقضائها وزوالها ، فتتبدل صحتها بالسقم ، ووجودها بالعدم ، وشبيبتها بالهرم ، ونعيمها بالبؤس ، وحياتها بالموت ، فتفارق الأجسام النفوس ، وعمارتها بالخراب ، واجتماعها بفرقة الأحباب ، وكل ما فوق التراب تراب " اﻫـ .


 ↷ انظر : (لطائف المعارف (٢٨/١) .


              __


❍ ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ عُثيمينَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -


" الدُّنيا كلُّها قاضيةٌ منتهيةٌ طالت بك أم قصُرت ، ولا بدَّ لِكُلِّ إنسانٍ من أحدِ أمرين : إمَّا الهَرَمُ وإمَّا الموتُ ، ونهايةُ الهَرَمِ الموت أيضاً ؛ ولهذا يقول الشَّاعرُ :


- لا طِيْبَ للعَيشِ مَا دَاَمَتْ مُنغَّصَةً .. لذَّاَتُهُ بِادِّكَارِ المَوْتِ وَالهَرَمِ ..


الإنسانُ كُلَّما تذكَّر أنه سيموتُ طالت حياته أم قصرت فإنه لا يطيبُ العيش له ، ولكن من نعمة اللَّهِ أنَّ الناس ينسَون هذا الأمر ، ولكنَّ هؤلاء الناسين منهم من ينسى هذا الأمر باشتغاله بطاعة اللَّهِ ، ومنهم من ينساهُ بانشغاله بالدُّنيا " اﻫـ .


↷ انظر : (تفسير سورة الكهف) (٢٧) .


                        ---------


❍ وَﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ سَعْدِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -


" إنَّ هَذهِ الدَّار يُعطِي اللَّهُ مِنها : المُؤمِنَ والكافرَ ، والبَرَّ والفَاجِرَ ،

فَيُدَاولُ اللَّهُ الأيامَ بين النَّاس ، يومٌ لهذه الطَّائفة ، ويومٌ للطَّائفةِ الأُخرىٰ ، لأَنَّ هذه الدَّارَ الدُّنيَا مُنقَضِيةٌ فَانيةٌ ، وهذا بِخلافِ الدَّارِ الآخرةِ ، فَإِنَّها خَالِصَةٌ للذِينَ آمنواْ " اﻫـ .


↷ انظر : (تيسير الكَريم الرَّحمٰن) (١٤٩/١) .

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم