إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

📌•#حكم_الإحتفال_بالمولد_النبوي•

 📌•#حكم_الإحتفال_بالمولد_النبوي•


🎤قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر -حفظه الله:


📒وهذه السنة المباركة -سنّة الصيام يوم الإثنين- ثقيلة على كثير من النفوس، لأن الصيام فيه منع للنفس من الطعام، والشراب، والشهوة.

• ففيه ثقل على كثير من النفوس، إلاّ من أعانه الله سبحانه وتعالى ويسّر له ذلك.

⚠️فهذا الأمر العظيم المبارك الذي فعله عليه الصلاة والسلام، وأرشد إلى فعله استعاض عنه بعض الناس بأشياء أحدثوها، زعما أنهم يعبرون بها عن فرحهم بمولده صلى الله عليه وسلم.

🚫 فخصّصوا يوما في السنة يحتفلون ليلته بمولده، وقل ما شئت عمّا يحدث في كثير من البلدان من منكرات، وفضائع، وشنائع، يزعمون أنهم يمارسونها فرحا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام.

👈🏿 لكن عددا من هؤلاء إذا بحثت عنهم يوم الإثنين من حيث صيام هذا اليوم المبارك لا تجدهم! وهو سنّة لا يجب صيامه.

👈🏿 وبعضهم إذا بحثت عنه في طاعة النبي عليه الصلاة والسلام في أداء الفريضة -فريضة الصلاة- لا تجدهم! 

✋ لكن هذه الإحتفالات لما فيها من متعة، ولما فيها من لهو، ولما فيها من حظوظ النفس لا تُفَوَّتْ!

⭕️ ولمّا أُشرِبت قلوبهم بها أصبح من لا يحتفل تلك الليلة ليس محبّا للنبي عليه الصلاة والسلام، حتى لو كان يُواظب على صيام الإثنين، ويُواظب على الفرائض، ويتجنب المنكرات والمحرمات.

• عندهم لا يكون مُحبّا للنبي عليه الصلاة والسلام لتركه للإحتفال!

⚫️ وهذا حقيقة ناشئ عن عدم إدراك للطريقة الصحيحة التي يُعبّر بها عن محبّته صلى الله عليه وسلم.

⚫️ وإذا فُتِح الباب لكلٍّ على مصراعيه جاءت العجائب والغرائب، فكلٌّ سيُعبّر عن محبّته للنبي عليه الصلاة والسلام بطريقة يراها، وأسلوب يخترعه.

✔️ لكن الواجب أن يكون التعبير عن محبّة النبي عليه الصلاة والسلام: 

➖ في حدود الشرع.

➖ وفي ضوء الهدي النبوي.

➖ وعلى سنن الصحابة رضي الله عنهم.


✅ ولا يُعرف في أمّته عليه الصلاة والسلام أشد ّ حبًّا له من أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، وقد شهد لهم بالخيرية، والسابقة، والفضيلة، والعدالة، ولم يحتفلوا اطلاقا، ولم يُنقل عنهم شيء من ذلك، ولا عن التابعين، ولا عن أتباعهم.

⭕️ حتى القرن الثالث نشأت فيه مثل هذه الأعمال.

☑️ أما القرون الأولى كانت على الجد، والإجتهاد، والصبر، والمصابرة، والمرابطة، وكانوا أصدق الناس حُبًّا للنبي عليه الصلاة والسلام، وأعظمهم اتباعا لنهجه القويم، وصراطه المستقيم صلوات الله وسلامه عليه.

⚠️أبو بكر رضي الله عنه، عمر، عثمان، علي، العشرة المبشرين، أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهن، وبقية الصحابة اطلاقا لم يحتفلوا.

🔻أفيكون هذا الإحتفال خير فات الصحابة وحصّله من بعدهم؟! حاشا والله، 

👈 لوكان خيرا لسبقونا إليه، ولكانوا أولى الأمّة به رضي الله عنهم وأرضاهم.

👈 فلا كان، ولا يكون مثلهم في الفضيلة، والسابقة، وصِدقِ المحبّة، للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه.


📚شرح #الفصول_في_سيرة_الرسول

الدرس رقم (-٤-).

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم