#فائدة..
🔴 قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله:
◾️ لا يجوز أن يُعلَّق ما كُتب فيه القرآن، لا على سيارة، ولا على بيت، ولا على غير ذلك؛ بقصد رفع البلاء أو دفع البلاء؛ وذلك لأدلة:
⬅️ الأمر الأول: عدم تفصيل النبي -صلى الله عليه وسلم- في التمائم كما فصَّل في الرقى؛ مع الحاجة ،ما قال لمَن وضع الخيط من الواهنة: هل فيه قرآن؟ بل قال: «انزعها» ولم يستفصِل! ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حرفٌ واحدٌ في التفصيل في التمائم، #بل_الذي_ورد_أنها_شرك.
⬅️ الأمر الثاني: أنّ التحريم ثبت عن ابن مسعودٍ -رضي الله عنه- ولا يُعلَمُ له مُخالِفٌ من الصحابة. وهذا يعتبره العلماء #إجماعًا على الراجح، أنه ثبت عن ابن مسعود -رضي الله عنه- ولا يُعلَم له مخالِفٌ من الصحابة.
⬅️ الأمر الثالث: أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن تعلقَ شيئاً وُكِلَ إليه»؛ وقلنا إنّ "شيئًا" نكرة في سياق الشرط؛ فتعم؛ وهذا يشمل ما كان مكتوباً من القرآن .
⬅️ الأمر الرابع: سدُّ الذريعة. فإنّ الناسَ إذا علَّقوا المكتوب من القرآن أوشكوا أن يعلِّقوا غيره. ومعلوم يا إخوة أنّ الشيطان يأخذ الناس خطوات .
⬅️ الأمر الخامس: أنّ في هذا امتهانٌ للقرآن. يعني إذا كُتِبت الآيات ووُضعت في يد الطفل؛ الطفل يعبث ولا يتحرَّز عن النجاسات ويدخل الحمام وهذا مكتوب ومعلَّق على يديه! وكذلك الكبير.
⚠️ فالراجح -والله أعلم - أنّ تعليق التمائم من القرآن لا يجوز، لكنّ هذا ليس شركًا؛ وإنما حرامٌ؛ لأنه تعليق للقرآن؛ فهو لم يُشرِك.
🔈 الدرس الثاني عشر من شرح كتاب التوحيد .
💎 قناة دورة شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
للاشتراك اضغط ⬇️⬇️