🔘 فـَوَائـِدُ حـُبّ الـمَسـَاكـِيْن 🔘
ـ═════ ❁✿❁ ══════
💎 قالَ النبي عليه الصلاة الـسلام:
قــــــــال لـــــــي ربـي : يا محمدُ !
قُــــــــلْتُ: لَــــبَّــيْكَ و سَـــــعْدَيـْكَ.
فــــــــقــال: إذا صَـــلَّيْــتَ قُـــــــلْ:
💎 اللهم إني أسألك فعل الخيرات
وتـرك المنكرات و #حب_المساكين
وإذا أردت بـعبادك فـتنة فاقـبضني
إلـــــــــــــيـك غـــــــــيـر مـــفــتون
📚 [ رواه الـــــترمــذي (٣٢٣٣) ]
📚[أحمد (٣٤٨٤) باختلاف يسير]
📚[الألباني صحيح الترغيب(٤٠٨)]
ـ═════ ❁✿❁ ══════
💎 قـال أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
أوصـــانـــــي خــلـــيلـي ﷺ بــــــســبع:
أَمَرَنِي #بحب_المساكين، وَالـدُّنُوِّ مِنْهُمْ،
وَأَمَرَنِـي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي، وَلَا
أَنْــــــــــظُــرَ إِلَـــــى مَــنْ هُــوَ فَــوْقِــي،
وَأَمَرَنِـي أَنْ أَصِـلَ الـرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَـــرَتْ،
وَأَمَرَنِـي أَنْ لَا أَسْــــأَلَ أَحَــــــدًا شَـــيْئًا،
وَأَمَرَنِـي أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُــرًّا،
وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ،
وَأَمَرَنِـي أَنْ أُكْـثِرَ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ
📚[ رواه أحمد في مسنده (21415)]
📚[ الألباني، صحيح الترغيب ( ٨١١ )]
ـ═════ ❁✿❁ ══════
✍️ قــالَ الـحَافِــظُ ابْنُ رَجَبٍ رَحِمَهُ اللّهُ:
اعْلمْ أَنّ مَحَبةَ المَسَاكِيْنِ لها فوائِدَ كَثِيْرَةٌ:
(❶) مـنهـا :
أنها توجب إخلاص العمل لله -عز وجل-
لأن الإحسان إليهم لمحبتهم لا يكـون إلا
لله -عــز وجـل- لأن نـفعـهم فـي الـدنــيا
لا يرجى غـالـبًا.
(❷) ومـنهـا :
أنّهـا تـُزيل الـكبر ، فإنّ المُستكبر لا يرضا
مجـالسة الـمساكين ،
(❸) ومـنهـا :
أنّـه يــوجـب صـلاح الـقلـب وخـشـوعه.
(❹) ومـنهـا :
أنّ مُجـالسة الـمساكين توجـب رضـا مَنْ
يُجـالـسهم برزق الله -عـز وجل- وتعظـم
عـنده نـعمة الله - عز وجل - بنظـره فـي
الدنيا إلى من دونه، ومجـالـسة الأغنيـاء
تـوجـب الـتسخط بالـرزق ، ومـدّ الـعـَيْن
إلــى زينـتهم ومـا هــم فـيه،
⇦ وقد نهى الله -عـز وجـل- نبيه -ﷺ-
عــن ذلك, فــــــــقال تـــــــعالــى :
﴿ وَلَا تَـــمـُدَّنَّ عَـيْنَيْكَ إِلَـى مـا مَتَّعـْنَا بِهِ
أَزْوَاجـــا مِّــنْهُمْ زَهــــــرَةَ الـْحَيَاةِ الـدُّنيَا
لِـنَفْتِنَهُمْ فِـيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خــيْرٌ وَأَبـْقَى ﴾
[طه : ١٣١]
📚 [ الـجـامع الـمنتخب (ص: ـ٨٥-٨٨) ]