|[ كل من عبد غير الله محروم من نعمة العقل ]|
✍🏻 قال العلامة محمد تقي الدين الهلاليّ رحمه اللَّه تعالىٰ:
عبّاد القبور و الأضرحة و القباب المزخرفة شرٌ من عبّاد العجل ، لأنّ العجل له خوار وتلك الأضرحة ليس لها خوار ،
والفريقان كلاهما مشرك بالله، وعبّاد القبور و عبّاد عجل السامري شرٌ من الوثنيين من أهل الهند الذين يعبدون البقرة الأنثى،
لأنّ البقرة فيها حياةٌ حقيقة، وينتفع الناس بلبنها وأولادها، وكل من عبد غير الله محروم من نعمة العقل .
📚 سبيل الرشاد (٥٥٠/١).
✍🏻قال العلامة الشوكاني رحمه الله تعالى:
ومن المفاسد البالغة إلى حدّ يرمي بصاحبه إلى وراء حائط الإسلام، ويلقيه على أم رأسه من أعلى مكان من الدين،
أن يأتي كثيرٌ منهم بأحسن ما يملكه من الأنعام، وأجود ما يحوزه من المواشي، فينحره عند ذلك القبر متقرّباً به إليه راجياً ما يضمر حصوله له منه،
فينحره عند ذلك القبر، فيهلّ به لغير الله ويتعبد به لوثنٍ من الأوثان؛ إذ إنه لا فرق بين النحائر لأحجار منصوبة يسمونها وثناً وبين قبرٍ لميت يسمونه قبرا، ومجرد الاختلاف في التسمية لا يغني من الحق شيئاً .
📚شرح الصدور في تحريم القبور (ص٧٢-٧٣).