‼️ والله ما تدري متى يفاجئك الموت
✅ قال الشيخ العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
• يا أخي لا تسرح مع الدنيا ، ومع الشهوات ، ومع الوساوس والخطرات الفاسدة، حاول أن تُفَكر تفكيراً جيداً فيما ينفعك، حاول أن تَتَعَقَّل ، حاول أن تنتظر الموت، إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء،
• ولا تترك الآمال فسيحة، والآماد بعيدة، وأنت تريد أن تبني القصور، وتملك الدور، اجعل أَمَلَك قصيراً، وإذا انفلتت نفسُك، و راحت تسرح، حاولها، قيّدها وثبّتها، لأنها تحتاج إلى معالجة، تعقّل،
• هذا دين الله، وأنت والله ما تدري متى يفاجئك الموت، وأنت على أي حال، فيجب أنْ تستصحب تقوى الله في كل حالٍ من الأحوال: ((اتَّقِ الله حيث ما كنت))، واعبد الله سبحانه و تعالى، وكُنْ كأنك تراه، فإنْ لَم تكن تراه فإنه يراك،
• بهذه المشاعر النبيلة، وهذا الإحساس النبيل، تُصَيَّر في القلب حياة، أما إذا مات القلب، وفقد هذه المشاعر -والعياذ بالله- فلا تنتظر إلا كل بلاء -والعياذ بالله- ،
• القلب النقي مثل الثوب النظيف ما يقبل أي نقطة، والقلب الميت لا يُحِس ولو نحرته بالسكاكين، ولو ضربته بالسكاكين والخناجر والرماح ما يحس، فإنه ميت، فنسأل الله العافية
📚 المجموع الرائق مِن الوصايا والزهديات والرقائق : ص (٢٤- ٢٥)