هل حسن البنا وسيد قطب ،
إمامان في الدعوة إلى الله ؟
الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن
مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله تعالى - :
🖋 السؤال :
يقول الأهدل :
إن حسن البنا وسيد قطب
إمامان في الدعوة إلى الله ،
فهل ذلك الكلام صحيح ؟
✔️ الجواب :
نعم ، هما إمامان ولكن من أئمة أهل البدع ، والدليل على هذا ما حدث من سيد قطب في كتبه من التهاون بشأن الصحابة ، وكذا القول بوحدة الوجود ، وهناك أشياء بينها الأخ الفاضل ربيع بن هادي - حفظه الله - ،
وأما حسن البنا والذي كنت أظن أنه على خير وهدى ، وقد علقت على كتاب |[ المخرج من الفتنة ]| أنني قلت فيه ما قلت قبل أن أعرف عقيدته وحقيقته ، أما الآن فهو زائغ ضال .
وأنا في نظري أن حسن البنا أكثر ضلالا من سيد قطب ، لأنه يرى التقريب بين السنة والشيعة "ويقول" :
إن دعوتنا صوفية سلفية ، ويدور على القبور ويتمسح بها ، وتلك الرسالة الصغيرة لأخينا في الله أحمد الشحي - حفظه الله - كافية وافية في بيان ما الإخوان المفلسون عليه من ابتداء دعوتهم ،
وإنني أحمد الله سبحانه وتعالى ،
● فقد عقل الشباب المصري وكذلك كثير من الشباب السوداني واليمني وبأرض الحرمين ونجد ، وما قد رأوا شيئا كثيرا ، فلو قد رأوا ما رأينا لقالوا: أفٍّ لدعوة الإخوان المفلسين
● وهكذا الإخوة في الخليج فقد أصبح كثير منهم حرباً عليهم بعد أن كان معهم فهما كما قلت قبل : يعتبران إمامين من أئمة أهل البدع والضلال وأما من أئمة أهل السنة فلا .
📓 نقلا من كتاب فضائح ونصائح لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي، رحمه الله ص (151 / 152)
•┈┈┈┈•◈◉✹❒❁❒✹◉◈•┈┈┈┈•