إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

🔊 جواب مسدد ووعظ مؤثر من شيخ الإسلام ابن تيمية ، فلا تحرم نفسك قراءته وتطبيقه وأشْرِك إخوانك في ذلك ⛔️

 🔊 جواب مسدد ووعظ مؤثر من شيخ الإسلام ابن تيمية ، فلا تحرم نفسك قراءته وتطبيقه وأشْرِك إخوانك في ذلك ⛔️


❍ سُئِل شيخ الإسلام بن تيمية - رحمہ الله تعالــﮯ -


(سؤال) : ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء ، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخَبال ، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل ، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة ، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه ... وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل؟

 

(فأجاب)  : " دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى ، ودوام التضرع إلى الله سبحانه ، والدعاء ؛ بأن يتعلم الأدعية المأثورة ، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة ، مثل آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة ، وفي سجوده ، وفي أدبار الصلوات ، ويضم إلى ذلك الاستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ، وليتخذ وِرْداً من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم ، وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف ؛ فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبه ، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره ؛ فإنها عمود الدين ، ولتكن هجيراه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال ، ولا يسأم من الدعاء والطلب ؛ فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوتُ فلم يستجب لي ، وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً ؛ ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر ، والحمد لله رب العالمين " اﻫـ .


• انظر : (جامع الرسائل) (٤٤٨/٧) .

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم