#الشرح ⬇️
*عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول:
لا صلاةَ بحضرةِ الطعامِ ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثان
📚 *صحيح مسلم ( ٥٦٠ )*
________________
● *قال ابن عثيمين - رحمه الله:
إذا قُدّم الطعام للإنسان وهو يشتهيه ، فإنه لا يُصلّي حتى يقضي حاجته منه ، حتى ولو سمع الناس يصلون في المسجد ، فله أن يبقى ويأكل حتى يشبع ، فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يسمع قراءة الإمام يُصلّي ، وهو يتعشى ولا يقوم حتى يفرغ ، وذلك لأن الإنسان إذا دخل في الصلاة وهو مشغول القلب ، فإنه لا يطمئن في صلاته ، ولا يخشع فيها ، يكون قلبه عند طعامه ، والإنسان ينبغي أن يُصلّي وقد فرغ من كل شيء
{ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب }
📚 *الشرح : (٧ - ٨ )
ولكنه لا ينبغي أن يجعل ذلك عادة له ، بحيث لا يقدم عشاءه أو غداءه إلا عند إقامة الصلاة .
*ثانياً: لا يُصلّي وهو يدافعه الأخبثان ، البول والغائط ، فإن هذا أيضاً يُذهب الخشوع ، لأنه لا يدري الإنسان أيدافع البول والغائط الذي حاصره ؟
أم يُقبل على صلاته ؟
ولأن حبس البول أو الغائط يضر البدن ، فإنه سبحانه وتعالى جعل للبول والغائط أمكنه متى امتلأت فلابد من إخراجها ، فَكَون الإنسان يحبس ذلك ضرر عليه
📚 *شرح رياض الصالحين ( ٦ / ٥٠٦ -٥٠٧)*
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃