إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

في طريقك لحفظ القرآن،...

 في طريقك لحفظ القرآن، ستتعثر! ستعصف بك رياح الإبتلاءات!


ستحس تارةً بصعوبة الآيات، وتارةً بتفلُّتها!

 

ستأتي عليك لحظات تودّ لو تحفظ، أو تراجع أو تقرأ، ولكن النفس تتهرب من القرآن!


 كل هذا وأكثر ستمر به في رحلة حفظ القرآن..


من الناس مَن يستصعب الطريق؛ فيرجع بعد حفظ آيات أو سور معدوات! 

اكتفى بهنّ (المسكين) لضعف همته وقلة عزيمته.


ومنهم مَن علم أن بداية هذا الطريق تمحيص واختبار من الله ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين؛ فجاهد وصبر وصابر حتى وصل لآخر آية من كتاب الله!  فهنيئًا له ما فاز به.


رحلة حفظ القرآن -اخواني- لا تنتهي بالختم؛ بل بختم الكتاب تبدأ الرحلة الحقيقية! 

رحلة التطبيق لما تم حفظه!

رحلة التنعم بالقرآن! 

رحلة البركة والهداية والتوفيق!

رحلة الحياة بطعم القرآن! 


إن مشروع حفظ القرآن لا يحول دونه كبر السن، ولا الظروف المادية، ولا الحالة الإجتماعية، ولا غيرها مما يظنه البعض عائقًا في حفظه! 


لقد حفظه الصغير والكبير، والغني والفقير، والمريض والصحيح، والعربي والأعجمي!

فما هو عُذرك؟! 


والله إنها لحسرة أن تلقى ربك وما تنعمّت بحفظ كلامه في الدنيا!


والله إنها لحسرة حين تجد حامل القرآن في الآخرة يقال له اقرأ وارتق ورتل كما كنتَ ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها!  

كيف سيكون حالك وقتها وما معك إلا قصار السور؟! 


اصدق الله يصدقك، فوالله لو علم الله منك صدق نيتك في حفظ كتابه لأعانك.

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم