--~[(...#سلسلة_من_وصايا_السلف_للشباب...)]~--
--------------~[#الوصية_الأولى]~-------------
عن أبي الأحوص قال:
قال أبو إسحاق -وهو عَمرٌو السَّبِيعِيُّ-:
"يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ اغْتَنِمُوا -أي: شبابكم-، قَلَّمَا تَمُرُّ بِي لَيْلَةٌ إِلاَّ وَأَقْرَأُ فِيهَا أَلْفَ آيَةٍ، وَ إِنِّي لَأَقْرَأُ البَقَرَةَ فِي رَكْعَةٍ، وَ إِنِّي لَأَصُومُ أَشْهُرَ الحُرُمِ، وَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالاثْنَيْنَ وَالخَمِيسَ، ثُمَّ تَلاَ:((وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ))(١).
قوله: (أقرأ ألف آية في الليلة): يُراد به التقريب لا التحديد، و معناه أنه يختم القرآن في كُلِّ أسبوع مرَّة، و ختمُ القرآن في كل أسبوع مرة هو دأبُ عامَّة السلف.
و عن عمرو بن ميمون أنه كان يلقى الرجل من إخوانه فيقول: "لَقَدْ رَزَقَنِي اللهُ البَارِحَةَ مِنَ الصَّلاَةِ كَذَا، وَ رَزَقَ مِنَ الخَيْرِ كَذَا"(٢).
قال أبو عبد الله الحاكم في ((المستدرك))، بعد إخراجه للأثرين السابقين:" فرحم الله عمرو بن عبيد الله السبيعي، و عمرو بن ميمون الأودي؛ فلقد نبّها لما يرغب الشباب في العبادة".
و في الأثرين أيضًا: التربية بالقدوة، فالشاب يحتاج إلى هذا المقامحتى ينشط و يسهل عليه الامتثال، لكن ينبغي للمعلِّم أن يتنبّه إلى حُسن نيّته و قصده؛ حتى لا يقع في الرّياء فيحبط عمله.
____________________________________
(١):[أخرجه الحاكم في ((المستدرك)):(3947)].
(٢):[أخرجه الحاكم في ((المستدرك)):(3948)].
____________________________________
[ رسالة من وصايا السلف للشباب من إعداد:
الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظهما الله: (7-6)]
┉┅━••••••❀🌺❀•••••••━┅┉
--------------~[#الوصية_الأولى]~-------------
عن أبي الأحوص قال:
قال أبو إسحاق -وهو عَمرٌو السَّبِيعِيُّ-:
"يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ اغْتَنِمُوا -أي: شبابكم-، قَلَّمَا تَمُرُّ بِي لَيْلَةٌ إِلاَّ وَأَقْرَأُ فِيهَا أَلْفَ آيَةٍ، وَ إِنِّي لَأَقْرَأُ البَقَرَةَ فِي رَكْعَةٍ، وَ إِنِّي لَأَصُومُ أَشْهُرَ الحُرُمِ، وَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالاثْنَيْنَ وَالخَمِيسَ، ثُمَّ تَلاَ:((وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ))(١).
قوله: (أقرأ ألف آية في الليلة): يُراد به التقريب لا التحديد، و معناه أنه يختم القرآن في كُلِّ أسبوع مرَّة، و ختمُ القرآن في كل أسبوع مرة هو دأبُ عامَّة السلف.
و عن عمرو بن ميمون أنه كان يلقى الرجل من إخوانه فيقول: "لَقَدْ رَزَقَنِي اللهُ البَارِحَةَ مِنَ الصَّلاَةِ كَذَا، وَ رَزَقَ مِنَ الخَيْرِ كَذَا"(٢).
قال أبو عبد الله الحاكم في ((المستدرك))، بعد إخراجه للأثرين السابقين:" فرحم الله عمرو بن عبيد الله السبيعي، و عمرو بن ميمون الأودي؛ فلقد نبّها لما يرغب الشباب في العبادة".
و في الأثرين أيضًا: التربية بالقدوة، فالشاب يحتاج إلى هذا المقامحتى ينشط و يسهل عليه الامتثال، لكن ينبغي للمعلِّم أن يتنبّه إلى حُسن نيّته و قصده؛ حتى لا يقع في الرّياء فيحبط عمله.
____________________________________
(١):[أخرجه الحاكم في ((المستدرك)):(3947)].
(٢):[أخرجه الحاكم في ((المستدرك)):(3948)].
____________________________________
[ رسالة من وصايا السلف للشباب من إعداد:
الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظهما الله: (7-6)]
┉┅━••••••❀🌺❀•••••••━┅┉