• - قالَ الإمامُ ابنُ القيّم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إِنَّمَا يجد الْمَشَقَّة فِي ترك المألوفات والعوائد من تَركهَا لغير الله فَأَما من تَركهَا صَادِقًا مخلصًا من قلبه لله فإنه لَا يجد فِي تَركهَا مشقة إِلَّا فِي أول وهلة ليمتحن أصادق هُوَ فِي تَركهَا أم كَاذِب فإن صَبر على تِلْكَ الْمَشَقَّة قَلِيلاً استحالت لَذَّة.
• - قَالَ ابْن سِيرِين : " سَمِعت شريحًا يحلف بِاللَّه مَا ترك عبد لله شَيْئًا فَوجدَ فَقده " .
• - وَقَوْلهمْ من ترك لله شَيْئًا عوضه الله خيرًا مِنْهُ حق والعوض أَنْوَاع مُخْتَلفَة وأجلّ مَا يعوض بِهِ الْأنس بِاللَّه ومحبته وطمأنينة الْقلب بِهِ وقوته ونشاطه وفرحه وَرضَاهُ عَن ربه تَعَالَىٰ .
• - أغبىٰ النَّاس من ضل فِي آخر سَفَره وَقد قَارب الْمنزل الْعُقُول المؤيدة بالتوفيق ترىٰ أَن مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول - صلىٰ الله عليه وسلم - هُوَ الْحق الْمُوَافق لِلْعَقْلِ وَالْحكمَة والعقول المضروبة بالخذلان ترىٰ الْمُعَارضَة بَين الْعقل وَالنَّقْل وَبَين الْحِكْمَة وَالشَّرْع أقرب الْوَسَائِل إِلَىٰ الله مُلَازمَة السّنة وَالْوُقُوف مَعهَا فِي الظَّاهِر وَالْبَاطِن ودوام الافتقار إِلَىٰ الله وَإِرَادَة وَجهه وَحده بالأقوال وَالْأَفْعَال وَمَا وصل أحد إِلَىٰ الله إِلَّا من هَذِه الثَّلَاثَة وَمَا انْقَطع عَنهُ أحد إِلَّا بانقطاعه عَنْهَا أَو عَن أَحدهَا الْأُصُول الَّتِي انبنىٰ عَلَيْهَا سَعَادَة العَبْد ثَلَاثَة وَلكُل وَاحِد مِنْهَا ضد فَمن فقد ذَلِك الأَصْل حصل على ضِدّه التَّوْحِيد وضده الشّرك وَالسّنة وضدها الْبِدْعَة وَالطَّاعَة وضدها الْمعْصِيَة ولهذه الثَّلَاثَة ضد وَاحِد وَهُوَ خلو الْقلب من الرَّغْبَة فِي الله وَفِيمَا عِنْده وَمن الرهبة مِنْهُ وَمِمَّا عِنْده .
📜【 الفوائد (١٠٧/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إِنَّمَا يجد الْمَشَقَّة فِي ترك المألوفات والعوائد من تَركهَا لغير الله فَأَما من تَركهَا صَادِقًا مخلصًا من قلبه لله فإنه لَا يجد فِي تَركهَا مشقة إِلَّا فِي أول وهلة ليمتحن أصادق هُوَ فِي تَركهَا أم كَاذِب فإن صَبر على تِلْكَ الْمَشَقَّة قَلِيلاً استحالت لَذَّة.
• - قَالَ ابْن سِيرِين : " سَمِعت شريحًا يحلف بِاللَّه مَا ترك عبد لله شَيْئًا فَوجدَ فَقده " .
• - وَقَوْلهمْ من ترك لله شَيْئًا عوضه الله خيرًا مِنْهُ حق والعوض أَنْوَاع مُخْتَلفَة وأجلّ مَا يعوض بِهِ الْأنس بِاللَّه ومحبته وطمأنينة الْقلب بِهِ وقوته ونشاطه وفرحه وَرضَاهُ عَن ربه تَعَالَىٰ .
• - أغبىٰ النَّاس من ضل فِي آخر سَفَره وَقد قَارب الْمنزل الْعُقُول المؤيدة بالتوفيق ترىٰ أَن مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول - صلىٰ الله عليه وسلم - هُوَ الْحق الْمُوَافق لِلْعَقْلِ وَالْحكمَة والعقول المضروبة بالخذلان ترىٰ الْمُعَارضَة بَين الْعقل وَالنَّقْل وَبَين الْحِكْمَة وَالشَّرْع أقرب الْوَسَائِل إِلَىٰ الله مُلَازمَة السّنة وَالْوُقُوف مَعهَا فِي الظَّاهِر وَالْبَاطِن ودوام الافتقار إِلَىٰ الله وَإِرَادَة وَجهه وَحده بالأقوال وَالْأَفْعَال وَمَا وصل أحد إِلَىٰ الله إِلَّا من هَذِه الثَّلَاثَة وَمَا انْقَطع عَنهُ أحد إِلَّا بانقطاعه عَنْهَا أَو عَن أَحدهَا الْأُصُول الَّتِي انبنىٰ عَلَيْهَا سَعَادَة العَبْد ثَلَاثَة وَلكُل وَاحِد مِنْهَا ضد فَمن فقد ذَلِك الأَصْل حصل على ضِدّه التَّوْحِيد وضده الشّرك وَالسّنة وضدها الْبِدْعَة وَالطَّاعَة وضدها الْمعْصِيَة ولهذه الثَّلَاثَة ضد وَاحِد وَهُوَ خلو الْقلب من الرَّغْبَة فِي الله وَفِيمَا عِنْده وَمن الرهبة مِنْهُ وَمِمَّا عِنْده .
📜【 الفوائد (١٠٧/١) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄