إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

|[ من عادات النساء عندهم الجلوس في الشوارع على شكل جماعات .. ]|

 |[ من عادات النساء عندهم الجلوس في الشوارع على شكل جماعات .. ]|


❍ فضيلة الشيخ العلامة/

محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :


*❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:*


يقول من عادة النساء في قريتنا الجلوس في الشوارع، وفي معظم أوقات النهار، وخاصة بعد العصر، وعلى شكل جماعات، فما حكم الشرع في نظركم في هذا العمل، وهل من نصيحة لهن بارك الله فيكم؟ 

 

*❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:*  


خروج المرأة من بيتها لغير حاجة أمر لا ينبغي لأن الله تعالى قال لنساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿ وقرن في بيوتكن ﴾، فالمشروع في حق المرأة وهي ربة البيت أن تبقى في بيتها لإصلاح شئونها، والقيام بمصالح أولادها، إن كانت ذات أولاد، 


هذا هو المشروع، ولا تخرج من البيت إلا لمصلحة شرعية، أو حاجة، فأما أن تخرج إلى الأسواق للتفرج والتنزه والتمشي، فذلك أمر غير محبوب ويخشى أن تقع به الفتنة منها أو فيها، 


فنصيحتي لهؤلاء النساء أن يلزمن بيوتهن وألّا يخرجن إلى الأسواق إلاّ لحاجة أو لمصلحة دينية أو دنيوية لا محذور فيها، وإذا خرجن فليخرجن محتشمات مستترات ساترات الوجوه، والرءوس والكفين والقدمين، 


ولا حرج عليها أن تنتقب لترى طريقها، بشرط أن يكون النقاب بقدر الضرورة، لا تخرج منه إلاّ العين فقط بشرط ألا تكون مكتحلة، ولا يجوز أن تخرج إلى الأسواق متطيبة، لما في ذلك من الفتنة، فإذا خرجت المرأة محتشمة لمصلحة دينية أو دنيوية، لا محذور فيها، فلا بأس في ذلك بالشروط التي أشرت إليها، 


كما أنه يجب أن يراعي ولاة الأمور مسألة اختلاط النساء بالرجال، فإنّ الاختلاط من أكثر دواعي الفتنة، والفتنة يجب سد كل ذريعة توصل إليها.


◉  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم