إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

📌معنى الديمقراطية📌

 📌معنى الديمقراطية📌


✍🏻 من فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

❗السؤال: ماهي الديمقراطية وهل توجد ديمقراطية إسلامية ؟

👇🏻الإجابة:
الديمقراطية معناها : الشعب يحكم نفسه بنفسه ، أي : لا حاكمية لله ، فالآية : " إن الحكم إلا لله " ليس بصحيح عندهم ، " ومن لم يحكم بماأنزل الله فأؤلئك هم الكافرون " ،" أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون " ، " أم لهم شركاء شرعوا له من الدين ما لم يأذن به الله " ، فكل هذا عندهم باطل ، فمعناها : إلغاء كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

وليس هناك ديمقراطية إسلامية ، بل هناك شورى قال الله تعالى : " وشاورهم في الأمر " .

والمشاورة تكون لأهل الحل والعقد ، قال سبحانه وتعالى : " وأمرهم شورى بينهم " ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يستشير أصحابه ، وهكذا أبو بكر وعمر من بعده .

أما الديمقراطية فإنها كغيرها من الأمور التي نفقت على الانهزاميين ، فالانهزاميون يقول : اشتراكية إسلامية ، ويقولون : شيوعي مسلم ، ويقولون بعثي مسلم ، وإن شئت سميتهم الملبسون .

نحناح الجزائر يقول : أسميها ( الشورقرطية ) الشورى إسلامية وقراطية كفر .

ونحناح اليمن يقول : تنقسم الديمقراطية إلى قسمين : إلى شورى كفرية وإلى شورى مباحة ، وأنا أتحداهم أن يأتوا بآية من كتاب الله فيها الديمقراطية ، أو يأتوا بحديث من أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فيه الديمقراطية ، ولكنه التلبيس يلبسون على ضعفاء العقول ، وضعفاء العلم الذين سيسألون عنهم يوم القيامة كما قال سبحانه وتعالى : " ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم " ، وهناك كتاب بعنوان < سراب الديمقراطية > أنصح بقراءته .

فهذه ألعوبة من قبل أعداء الإسلام ليحققوا ما يريدون في بلاد الإسلام ، وفي المسلمين .

📕راجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 147 - 148 )

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم