✒(📚 شَـرَفُُ الانْتِسَاب إِلـىَ مَذهَـبِ السَلَـف ), [03.11.20 10:10]
[Forwarded from أحمد عبد المنعم (أحمد عبد المنعم)]
وهذا المقطع من أقوى الردود على من اتهم الإسلام بانه دين إرهاب ووحشية ..
#التفريغ
فَمَاذَا فَعَلَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ انْتَصَرُوا عَلَى خُصُومِهِمْ؟!
هَلْ تَجَبَّرُوا، وَتَسَلَّطُوا، وَاسْتَبَدُّوا؟!!
هَلِ انْتَهَكُوا الْأَعْرَاضَ، وَقَتَلُوا الشُّيُوخَ وَالنِّسَاءَ وَالْأَطْفَالَ؟!!
مَاذَا فَعَلَ النَّبِيُّ (ص) عِنْدَمَا انْتَصَرَ عَلَى خُصُومِهِ الَّذِينَ كَانُوا يُؤْذُونَهُ أَشَدَّ الْأَذَى؟!!
أَلَمْ يَكُنْ يَصْفَحُ عَنْهُمْ، وَيَمُنُّ عَلَيْهِمْ بِالسَّبْيِ وَالْأَمْوَالِ؟!!
وَمَاذَا فَعَلَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَمَا انْتَصَرُوا عَلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ؟!!
هَلْ خَانُوا وَغَدَرُوا؟!!
هَلْ تَعَرَّضُوا لِلنِّسَاءِ؟!!
هَلْ أَسَاءُوا لِلرُّهْبَانِ فِي الْأَدْيِرَةِ؟!!
هَلْ عَاثُوا فِي الْأَرْضِ فَسَادًا؟!!
هَلْ هَدَمُوا الْمَنَازِلَ؟!!
هَلْ قَطَّعُوا الْأَشْجَارَ؟!!
مَاذَا فَعَلَ صَلَاحُ الدِّينِ لَمَّا انْتَصَرَ عَلَى الصَّلِيبِيِّينَ الَّذِينَ فَعَلُوا بِالْمُسْلِمِينَالْأَفَاعِيلَ، وَنَكَّلُوا بِهِمْ أَيَّمَا تَنْكِيلٍ؛ فَمَاذَا فَعَلَ بِهِمْ صَلَاحُ الدِّينِ لَمَّا انْتَصَرَ عَلَيْهِمْ؟!!
أَلَمْ يَصْفَحْ عَنْ قَائِدِهِمْ؟!! أَلَمْ يُعَالِجْهُ؟!! أَلَمْ يُطْلِقْ سَرَاحَهُ؟!!
وَمَاذَا كَانَتْ أَحْوَالُ أَهْلِ الذِّمَّةِ فِي بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ عَبْرَ الْعُصُورِ الْمُتَطَاوِلَةِ إِلَى يَوْمِ النَّاسِ هَذَا؟!!
أَلَمْ يَكُونُوا يَنْعَمُونَ بِالْأَمَانِ، وَالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ؟!!
أَلَمْ يَجِدُوا مِنْ عَدْلِ الْمُسْلِمِينَ وَإِحْسَانِهِمْ مَا لَمْ يَجِدُوهُ مِنْ بَنِي جِلْدَتِهِمْ وَدِينِهِمْ؟!!
فَهَذِهِ الْمَوَاقِفُ النَّبِيلَةُ وَأَمْثَالُهَا كَثِيرٌ فِي تَارِيخِ الْمُسْلِمِينَ مِمَّا كَانَ لَهُ أَبْلَغُ الْأَثَرِ فِي مَحَبَّةِ النَّاسِ لِلْإِسْلَامِ، وَالدُّخُولِ فِيهِ عَنْ قَنَاعَةٍ وَيَقِينٍ.
أَفَغَيْرُ الْمُسْلِمِينَ يَقُومُونَ بِهَذَا؟!!
آلْغَرْبُ يُقَدِّمُ مِثْلَ هَذِهِ النَّمَاذِجِ؟!!
وَالْجَوَابُ: مَا تَرَاهُ أَوْ تَسْمَعُهُ، فَمِنْ أَيْنَ خَرَجَ (هِتْلَر)، وَ(مُوسُولِينِي)، وَ(لِينِين)، وَ(ستالِين)، وَمُجْرِمُو الصِّرْبِ؟!!
أَلَيْسَتْ أُورُوبَّا هِيَ الَّتِي أَخْرَجَتْ هَؤُلَاءِ وَأَمْثَالَهُمْ مِنَ الشَّيَاطِينِ الَّذِينَ قَتَلُوا الْمَلَايِينَ مِنَ الْبَشَرِ، وَلَاقَتْ مِنْهُمُ الْبَشَرِيَّةُ الْوَيْلَاتِ إِثْرَ الْوَيْلَاتِ؟!!
أَلَا يُعَدُّ أُولَئِكَ طَلَائِعَ حَضَارَةِ أُورُوبَّا؟!!
فَمَنِ الْهَمَجُ الْقُسَاةُ الْعُتَاةُ إِذَنْ؟!!
وَمَنِ الْمُتَطَرِّفُونَ الْإِرْهَابِيُّونَ حَقِيقَةً؟!!
ثُمَّ مَنِ الَّذِينَ صَنَعُوا الْقَنَابِلَ النَّوَوِيَّةَ وَالْعُنْقُودِيَّةَ وَالْجُرْثُومِيَّةَ، وَأَسْلِحَةَ الدَّمَارِ الشَّامِلِ؟!!
وَمَنِ الَّذِينَلَوَّثُوا الْهَوَاءَبِالْعَوَادِمِ، وَالْأَنْهَارَ بِالْمُبِيدَاتِ؟!!
وَمَنِ الَّذِينَ يَسْلُكُونَ الطُّرُقَ الْقَذِرَةَ الَّتِي لَا تَمُتُّ إِلَى الْعَدْلِ وَلَا إِلَى شَرَفِ الْخُصُومَةِ بِشَيْءٍ؟!!
مَنِ الَّذِينَ يُعْقِمُونَ النِّسَاءَ، وَيَسْرِقُونَ أَمْوَالَ الشُّعُوبِ وَحُرِّيَّاتِهِمْ؟!!
وَمَنِ الَّذِينَ يَنْشُرُونَ الْإِيدزَ وَغَيْرَهُ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْفَتَّاكَةِ؟!!
أَلَيْسَ الْغَرْبُ وَمَنْ يَسِيرُ فِي رِكَابِهِمْ؟!!
✒(📚 شَـرَفُُ الانْتِسَاب إِلـىَ مَذهَـبِ السَلَـف ), [03.11.20 10:10]
[Forwarded from أحمد عبد المنعم (أحمد عبد المنعم)]
وَمَنِ الَّذِي يَدْعَمُ الْيَهُودَ وَهُمْ فِي قِمَّةِ التَّسَلُّطِ وَالْإِرْهَابِ؟!!
وَمَاذَا حَصَلَ فِي مَحَاكِمِ التَّفْتِيشِ؟!! وَمَا أَدْرَاكَ مَا مَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ؟!!
وَمَاذَا حَصَلَ فِي بَعْضِ السُّجُونِ؛ كَأَبِي غُرَيْبٍ، وَغَيْرِهِ مِمَّا يَنْدَى لَهُ الْجَبِينُ؟!!
هَذِهِ هِيَ الْحَقِيقَةُ الْوَاضِحَةُ، وَهَذَا هُوَ الْإِرْهَابُ وَالتَّسَلُّطُ.
وَلَا يَعْنِي ذَلِكَ بِحَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ أَنْ يَكُونَ غَيْرُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى سُنَّةٍ وَاحِدَةٍ مِنَ الظُّلْمِ وَالتَّسَلُّطِ وَالْجَبَرُوتِ، بَلْ إِنَّ فِيهِمْ مَنْ هُوَ قَائِمٌ بِالْعَدْلِ، مَنْ هُوَ بَعِيدٌ عَنِ الظُّلْمِ.
أَمَّا جِهَادُ الْمُسْلِمِينَ لِإِحْقَاقِ الْحَقِّ، وَقَمْعِ الْبَاطِلِ، وَأَمَّا دِفَاعُهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَبِلَادِهِمْ؛ فَلَيْسَ إِرْهَابًا، وَإِنَّمَا هُوَ الْعَدْلُ بِعَيْنِهِ.
وَمَا يَحْصُلُ مِنْ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ بِسُلُوكِ غَيْرِ سَبِيلِ الْحِكْمَةِ؛ فَهَؤُلَاءِ قِلَّةٌ لَا يَكَادُونَ يُذْكَرُونَ بِجَانِبِ وَحْشِيَّةِ الْغَرْبِ، وَتَبِعَتُهُمْ تَعُودُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ؛ إِذْ أَخْطَئُوا السَّبِيلَ، وَلَا تَعُودُ عَلَى الدِّينِ، وَلَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَلَا يُقَرُّ عَلَى ذَلِكَ مَنْ قَامَ بِهِ؛ بَلْ إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ يُنْكِرُونَ مِثْلَ هَذَا الْإِرْهَابِ الَّذِي يَقَعُ مِنْ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ أَشَدَّ الْإِنْكَارِ.
وَهَكَذَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ الْمُنْصِفِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْأُمُورِ كَمَا هِيَ، بَعِيدًا عَنِ الظُّلْمِ، وَبَعِيدًا عَنِ التَّزْوِيرِ وَالنَّظْرَةِ الْقَاصِرَةِ.
فَإِنْ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَجَبٌ مِنْ شَيْءٍ؛ فَإِنَّ عَجَبَهُ مِنَ الْأُورُوبِّيِّينَ وَالْأَمْرِيكِيِّينَ حَيْثُ لَمْ يَكْتَشِفُوا حَقِيقَةَ الدِّينِ الْإِسْلَامِيِّ فِيمَا اكْتَشَفُوهُ!! وَهُوَ أَجَلُّ مِنْ كُلِّ مَا اكْتَشَفُوهُ، وَأَضْمَنُ لِلسَّعَادَةِ الْحَقِيقِيَّةِ مِنْ كُلِّ مَا وَصَلُوا إِلَيْهِ؛ بَلْ هُمْ جَاهِلُونَ بِحَقِيقَةِ الْإِسْلَامِ حَقًّا، أَوْأَنَّهُمْ يَتَعَامُونَ وَيَصُدُّونَ عَنْهُ، إِنْ كَانَتِ الْأُولَى؛ فَهِيَمُصِيبَةٌ، وَإِنْ كَانَتِ الثَّانِيَةُ؛ فَمُصِيبَتَانِ.
قناتي على التيليجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111