● |[ احذر أن تكون زيارتك مجاملة:
❍ قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
*« إذا عاد الرجلُ أخاه أو زاره، قال اللهُ له: طِبتَ و طاب ممشاكَ، و تبوَّأتَ منزلًا في الجنةِ ».*
📚حسنه لألباني في "صحيح الأدب المفرد" رقم: (٢٦٢)
✍️ قال ﺍلعلامة زيد المدخلي رحمه الله تعالى :
وهذه دعوة مباركة؛ كيف لا وهي من أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين رب العالمين، وهي من الكرامات والغايات للمؤمن أن يحبه الرب تبارك وتعالى، ويمنحه منزلًا في الجنة التي هي دار القرار،
والحذر أن تكون الزيارة والعيادة مجاملة، وإنما يكون القصد منها ابتغاء الأجر، وإدخال السرور على أخيك المسلم بتلك الزيارة، والدعاء له بالشفاء إن كان مريضًا وبالعون له والتوفيق والسداد إن كان سليمًا معافى.
📚 عون الأحد الصمد شرح الأدب المفرد (٣٨٩/١).