إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

❒ |[ ما الأمور التي لا اعتبار للشك فيها ؟

 ❒ |[ ما الأمور التي لا اعتبار للشك فيها ؟ 


✍🏻قال العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى:


❍ الشك لا يعتبر في أمور ثلاثة :


(❶) الأول: إذا كان مجرّد وهم، بأن ينقدح في ذهنه أنه أخطأ، وهذا لا يلتفت إليه، لأنه وسواس .

  

(❷) الثاني: إذا كثرت الشكوك معه؛ فصار كلما فعل عبادة من طهارة أو صلاة شك فيها .


(❸) الثالث: إذا فرغ من العبادة، إلاّ إذا تيقن بعد فراغه من العبادة أنه أخطأ فيجب أن يصحح الخطأ، فَلَو سلّم الإنسان من صلاته وشك هل صلى ثلاثاً أو أربعاً؟ فلا يلتفت لهذا، لأن الصلاة انتهت وبرأت ذمته،


☜ وكذلك لو انتهى من طوافه وشك هل طاف سبعاً أو ستاً؟ فلا يلتفت لهذا الشك، لكن لو تبيّن أنه لم يطف إلاّ ستاً وجب عليه أن يكمل، أو أن يستأنف؛ حسب الخلاف بين العلماء في حكم الموالاة في الطواف .


📚التعليق ع القواعد والأصول الجامعة (١١٤/١).

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم