❒ |[ ما الأمور التي لا اعتبار للشك فيها ؟
✍🏻قال العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى:
❍ الشك لا يعتبر في أمور ثلاثة :
(❶) الأول: إذا كان مجرّد وهم، بأن ينقدح في ذهنه أنه أخطأ، وهذا لا يلتفت إليه، لأنه وسواس .
(❷) الثاني: إذا كثرت الشكوك معه؛ فصار كلما فعل عبادة من طهارة أو صلاة شك فيها .
(❸) الثالث: إذا فرغ من العبادة، إلاّ إذا تيقن بعد فراغه من العبادة أنه أخطأ فيجب أن يصحح الخطأ، فَلَو سلّم الإنسان من صلاته وشك هل صلى ثلاثاً أو أربعاً؟ فلا يلتفت لهذا، لأن الصلاة انتهت وبرأت ذمته،
☜ وكذلك لو انتهى من طوافه وشك هل طاف سبعاً أو ستاً؟ فلا يلتفت لهذا الشك، لكن لو تبيّن أنه لم يطف إلاّ ستاً وجب عليه أن يكمل، أو أن يستأنف؛ حسب الخلاف بين العلماء في حكم الموالاة في الطواف .
📚التعليق ع القواعد والأصول الجامعة (١١٤/١).