|[ فيا عجباً من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال ]|
﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾
❒ فهذا حال جبال الحجارة الصلبة، وهذه رقّتها وخشيتها، وتدكدكها من جلال ربّها ،
❒ فيا عجباً من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال ! تسمع فلا تلين ! ومن لم يُلن لله في هذه الدار قلبه فليستمتع قليلاً ، فإن أمامه المليّن الأعظم ، النار عياذاً بالله منها .
📚 مفتاح دار السعادة (٢٢١/١).