|[ كيف يسلم المسلم من الإصرار على الذنوب؟ ]|
تكون غير مصر على الذنب بأمرين :
أحدهما : استحضار إنكار المنكر الذي تفعله بقلبك، فهذا أدنى ما تبرأ به ذمتك في شرع الله تعالى. (الإنكار القلبي)، فتستحضر دائما عند فعلك المعصية أنك ترتكب معصية وأنك مخطيء، وأن ما تفعله منكر، وأنه لا يجوز أن تفعله في حق الله!
ثانيهما : المداومة على ذكر الله، والاستغفار والتوبة. فإنه ورد : "أنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأً، وأن جَلاءها الِاسْتِغْفَارُ"، وجاء أن جلاءها : "ذِكْرُ الْمَوْتِ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ".
بهذين الأمرين تسلم بإذن الله من أن تكون مصراً على معصية.
فلا تستهن رعاك الله بالمعاصي والذنوب.
وداوم في كل حال على ذكر الله تعالى واستغفاره.
وداوم على الإنكار القلبي للمعصية وإن غلبك هواك وشهوتك على فعلها!
وفقني الله وإياكم لطاعته ورضاه.
الشيخ:
محمد بن عمر بازمول حفظه الله.