إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

|[ كيف يسلم المسلم من الإصرار على الذنوب؟ ]|

 |[ كيف يسلم المسلم من الإصرار على الذنوب؟ ]|


تكون غير مصر على الذنب بأمرين :


أحدهما : استحضار إنكار المنكر الذي تفعله بقلبك، فهذا أدنى ما تبرأ به ذمتك في شرع الله تعالى. (الإنكار القلبي)، فتستحضر دائما عند فعلك المعصية أنك ترتكب معصية وأنك مخطيء، وأن ما تفعله منكر، وأنه لا يجوز أن تفعله في حق الله!


ثانيهما : المداومة على ذكر الله، والاستغفار والتوبة. فإنه ورد : "أنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأً، وأن جَلاءها الِاسْتِغْفَارُ"، وجاء أن جلاءها : "ذِكْرُ الْمَوْتِ وَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ".

بهذين الأمرين تسلم بإذن الله من أن تكون مصراً على معصية.


فلا تستهن رعاك الله بالمعاصي والذنوب.


وداوم في كل حال على ذكر الله تعالى واستغفاره.


وداوم على الإنكار القلبي للمعصية وإن غلبك هواك وشهوتك على فعلها!


وفقني الله وإياكم لطاعته ورضاه.


الشيخ:

 محمد بن عمر بازمول حفظه الله.


عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم