إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم

قال الشيخ ابن عثيمين إنني لواثق من أنه إذا عُرِض الإسلام عرضاً صحيحًا على حسب ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسيكون مقبولاً لدى النفوس؛لأن الإسلام دين الفطرة يقبله كل ذي فطرة سليمة ولا يحتاج إلى كبير عناء بمجرد أن يشهد الرجل أن لا اله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فإنه سوف يقبل هذا بفطرته التي فطر الله بها عباده

العقيدة

آخر الأخبار

العقيدة
الفوائد
جاري التحميل ...

أَنْقِذْ مسلمًا !. اتَّقِ اللَّهَ، فَإِنَّ الأُمَّةَ تحتاجُ كُلَّ ثانيةٍ مِن حياتِك.! الشيخ رسلان

أَنْقِذْ مسلمًا !.
اتَّقِ اللَّهَ، فَإِنَّ الأُمَّةَ تحتاجُ كُلَّ ثانيةٍ مِن حياتِك.!

#التفريغ _احْرِصْ عَلَى مَا ينفعُكَ، والنَّفعُ هو المُقّيَّدُ بِما كانَ مّشرُوعًا بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسُولِ اللهِ، لا يكونُ النَّفعُ على حسبِ الأهواءِ، ولا على حَسَبِ الرَّغَبَاتِ والشَّهَواتِ والنَّزغَاتِ وإنَّما على حَسَبٍ ما دلَّتْ عليهِ النُّصُوصُ في كِتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسُولِ اللهِ –صلَّى الله عليه وعلى آلهِ وسلَّم- بِفَهمِ الصَّحابةِ ومَن تَبِعَهم بِإحسانٍ، احرِصْ على ما ينفَعُكَ، اجْمَع شَمِلَ الأُمَّةِ، أَنْقِذْ مسلمًا يَتَوَرَّطُ فِي الشركِ؛ بتعليمِه التَّوحِيدَ، أَنْقِذْ مسلمًا يَتَوَرَّطُ فِي البدعةِ؛ بِتَعْلِيمِه السُّنَّةَ، أَنْقِذْ مسلمًا يَتَورَّطُ فِي التَّفَرُّقِ والتَّمَزُّقِ وَالِاخْتِلَافِ؛ بِتَعْلِيمِه قَال اللهُ قَال رسولُهُ، أَنْقِذْهُ مِنَ ذَلِكَ بتعليمِهِ كَيْفَ يُحِبُّ أخاهُ المسلمَ، وَأن يحبَّ لَهُ مَا يحبُّ لِنَفْسِه.
اتَّقِ اللَّهَ، فَإِنَّ الأُمَّةَ تحتاجُ كُلَّ ثانيةٍ مِن حياتِك، كُلَّ دقيقةٍ مِن عُمُرِكَ، كُلَّ ذَرَّةٍ مِن قُدُرَاتِك، إيَّاكَ أَنْ تبخلَ وَأن تَشِحَّ عَلَى أُمَّتِكَ، فَإِنَّك إنْ لَمْ تفعلْ فَلَن تَهلِكَ الأمةُ؛ فَإِنَّهَا معصومةٌ يعصِمها اللَّهُ تَعَالَى مِنْ الهلاكِ وَالِاسْتِئْصَال والاجتياح، وَمِنْ أَنْ تُحيطَ بِهَا مَسْغَبَةٌ عامةٌ، وقحطٌ شاملٌ، وجدبٌ كَامِل، وَمِنْ أَنَّ يُسلِّطَ عَلَيْهَا مَنْ يستأصِلُ شأْفَتَها، ويستبيحُ بيضَتَها، وَلَكِن لَم يُعطِ رسولَ اللَّه أَلّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، حَتَّى يقتلَ بعضُهم بعضًا، وَيَسْبِي بعضُهم بعضًا، فَإِذَا كَانَ هَذَا وَهُوَ النِّهَايَة، فَمَا بَالُك بالبدايةِ ؟!
فَاَلَّذِي يَنْتَهُونَ إِلَيْهِ قتْلٌ وسبيٌ، فَمَا تَقُولُ فِي التفرُّقِ والتَّنازُعِ والاعتداءِ واللمزِ والغمزِ والغِيبةِ والنميمةِ والقطيعةِ وَالتَّفَرُّق والاختلافِ وَمَا دونَ القتلِ والسبيِ؟ مَا تَقُولُ فِي ذَلِكَ ؟!
اتَّقِ اللَّهَ، الْزَم حدَّك، وَقَف عِنْدَ مَا وَقَفَك اللَّهَ عِنْدَهُ، وَاتَّقِ اللَّهَ رَبَّك، وَاَللَّه يرعاك، وَيُسَدَّد عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ خُطَاك .

عن الكاتب

الفقير إلى الله

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم